” عبد العاطى” “ونائبة رئيس وزراء الكونغو” يبحثان موقف مشروعات التعاون بين البلدين
بهدف تبادل الرؤى وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
كتبت : آية عبدالخالق
☆ انشاء مركز للتنبؤ بالأمطار بالكونغو بمنحة مصرية
◇ إنشاء محطة توليد طاقة كهرومائية ، وحفر ١٢ بئر جوفي بدولة الكونغو
■ نقل الخبرات المصرية في مجال الري الحديث للجانب الكونغولي
》》 تنفيذ عدد (٨) دورات تدريبية ، وحصول (٤) كونغوليين علي الدراسات العليا من هندسة القاهرة
عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعا مع ايف بازاييبا ماسودي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية ، وبحضور وزير مفوض في مجال البيئة والمناخ بالكونغو ، والقائم بأعمال السفيرة الكونغولية في القاهرة.
وفى بداية اللقاء .. رحب الدكتور عبد العاطى ايف بازاييبا مشيرا أن هذه الزيارة تأتى في إطار الزيارات المتبادلة بين الجانبين ، والتى تدل على علاقات التعاون القوية التى تربط بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبها .. عبرت ماسودى عن سعادتها بلقاء الدكتور عبد العاطى ، مشيرة لعمق العلاقات بين البلدين ، وتأكيدها على مواصلة تبادل الرؤى وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وقد تم خلال الإجتماع استعراض تقدم سير العمل فى مكونات بروتوكول التعاون الفني الموقع بين مصر والكونغو الديمقراطية ، والذى يتم من خلاله تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بدولة الكونغو الديمقراطية مثل ( إنشاء محطة توليد طاقة كهرومائية متعددة الأغراض – حفر عدد ١٢ بئر جوفي تعمل بالطاقة الشمسية – تبادل الخبرات في مجال الزراعة والري).
كما تم مناقشة موقف تجربة تطبيق نظم الري الحديث علي قطعة أرض بمساحة ١٠٠٠ هكتار تم تحديدها من قبل الجانب الكونغولي والتي سيتم البدء في التنفيذ فيها علي مساحة ٥ هكتار كمرحلة اولى ، يقوم خلالها الجانب المصري بنقل خبرته بتدريب الجانب الكونغولي حتي يتمكن من إستكمال باقي المساحة تحت إشراف مصري.
كما تشتمل مجال التعاون بين البلدين على مكون بناء القدرات والذي تم خلاله تنفيذ عدد (٨) دورات تدريبية في عدة مجالات ، وحصول عدد (٤) دارسين كونغوليين علي دراسات عليا من كليه الهندسة – جامعة القاهرة (دبلوم- ماجستير).
الجدير بالذكر أن الدكتور عبد العاطى ماسودى قاما بإفتتاح “مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية” بالكونغو الديمقراطية فى شهر يوليو الماضى ، ويمثل هذا المركز أهمية بالغة كمركز لدراسة ومتابعة التغيرات المناخية فى الكونغو والذى ستنعكس أعماله على حماية المواطنين فى الكونغو من العديد من الكوارث المناخية والفيضانات المفاجئة.