وزارة قطاع الأعمال تختار منصة “وظف – وفرصنا” للبحث لها عن الكوادر المدربة
– ” بشر سوفت ” : البروتوكول لاستخدام منصات الشركة الإلكترونية “فرصنا” و”وظف” بما يمكن الشركات القابضة والتابعة للوزارة من الوصول إلى الكفاءات التي تحتاجها وسد احتياجاتها من العمال والموظفين
شهد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة “بشر سوفت” المتخصصة فى الحلول الإلكترونية للتوظيف.
وتمتلك شركة بشر سوفت موقعى ” وظف وفرصنا” وهم من أكبر منصات التوظيف في مصر والمنطقة حيث يصل عدد زوارها شهريا أكثر من مليون زائر وتعتبر المنصة هي الخيار الأفضل للباحثين عن العمل وكذلك أصحاب الأعمال.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول لاستخدام منصات الشركة الإلكترونية “فرصنا” و”وظف” بما يمكن الشركات القابضة والتابعة للوزارة من الوصول إلى الكفاءات التي تحتاجها وسد احتياجاتها من العمال والموظفين لضمان نمو وتطور هذه الشركات، كما أنه من بين أهداف البروتوكول مساعدة العمال والموظفين السابقين التابعين لشركات وزارة قطاع الأعمال الراغبين فى الاستفادة من خدمات الموقعين ، على أن يتم تقديم لصالح الوزارة وشركاتها التابعة طوال مدة الشراكة.
في هذا الصدد، صرح عمرو كمال حزين، مستشار وزارة قطاع الأعمال العام لتنمية الموارد البشرية، أن توقيع بروتوكول التعاون يأتي في إطار حرص الوزارة على استقطاب أفضل الكوادر المهنية وتعيين المزيد من الكفاءات، والاعتماد على الحلول التكنولوجية لتعزيز فرص التوظيف، بما ينعكس إيجابا على أداء الشركات.
ومن جانبه ، أعرب أمير شريف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بشر سوفت عن سعادته وفخره بتوقيع بروتوكول التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام حيث يؤكد هذا التعاون على الثقة التي باتت تتمتع بها شركتنا ليس فقط على مستوى القطاع الخاص بل الحكومة المصرية ايضا ، مشيرا أن دور الشركة من خلال منصة وظف وفرصنا التابعتين للشركة سيتركز على القيام بالإعلان عن جميع الوظائف الخاصة بالشركات التابعة للوزارة على موقع (فرصنا أو وظف) وإنشاء صفحة خاصة بوزارة قطاع الأعمال على موقع “فرصنا” وموقع “وظف” لتضم جميع الوظائف الخاصة بالوزارة والشركات التابعة لها.
وأضاف شريف، أن مهمتنا الرئيسية هي العمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في تخفيف العبء عن كاهل الحكومة في توفير فرص عمل مناسبة سواء للشباب او غيرهم والمساهمة في حل أزمة البطالة بما يتناسب مع استراتيجية ورؤية مصر 2030 .
