“رئيس البرلمان العربي” يجدد تضامنه مع “مصر” و دولة “السودان” في حماية أمنهما المائي
خاص – المرصد
عبدالرحمن : ندعم جهود مصر وجمهورية السودان لحفظ حقوقهما المائية والقانونية الثابتة التي تؤكدها كافة القوانين الدولية والاتفاقات الثنائية ذات الصلة
جدد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، رئيس البرلمان العربي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان ودعمهما في تحركاتهما وإجراءاتهما بهدف حماية أمنهما المائي، ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية وحصتهما الثابتة في مياه نهر النيل، والتي تمثل عصب الحياة للشعبين المصري والسودانى.
وأعاد عبد الرحمن ، دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان لحفظ حقوقهما المائية والقانونية الثابتة التي تؤكدها كافة القوانين الدولية والاتفاقات الثنائية ذات الصلة ، مؤكداً أن الأمن المائي لكلا الدولتين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وقال رئيس البرلمان العربي في بيان نشره موقع البرلمان العربي اليوم الجمعة ، إن كل من مصر والسودان أثبتا للعالم أجمع على مدار السنوات الماضية حرصهما وإصرارهما التام على نجاح المفاوضات وفق مبدأ تحقيق المنفعة للجميع ، وهو الأمر الذي أكد عليه مجدداً الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال لقائه مؤخراُ مع رئيس دولة غينيا بيساو ، وتأكيد على محددات الموقف المصري بشأن التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة من خلال المفاوضات.
وأضاف رئيس البرلمان العربي ، أن هذه المحددات التي التزمت بها كل من مصر والسودان طوال جولات المفاوضات السابقة، تنم عن مواقف مسئولة ومتزنة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن يحقق مصالح جميع الأطراف ، وهو ما يفرض على الجانب الأثيوبي الابتعاد عن سياسة فرض الأمر الواقع وعدم القيام بأية خطوات أحادية جديدة من شأنها تعقيد الأزمة وإطالة أمدها ، مطالباً أثيوبيا بعدم تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومنصف ينظم عملية ملء وتشغيل السد ، مؤكداً أنه السبيل الوحيد للتوصل إلى حل عادل ونهائي للأزمة.
وأعاد رئيس البرلمان العربي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان ودعمهما في تحركاتهما وإجراءاتهما بهدف حماية أمنهما المائي، ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية وحصتهما الثابتة في مياه نهر النيل، والتي تمثل عصب الحياة للشعبين المصري والسودانى.