اتصالات مصر تتعاون مع «فيزا» لتقديم حلول مبتكرة لدعم وتطوير المدفوعات الرقمية
خاص المرصد
وقعت اتصالات مصر من e&، الرائدة في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة فيزا العالمية، أكبر معالج لشبكات بطاقات الدفع في العالم، لتوسيع نطاق تطوير المدفوعات الرقمية، من خلال إطلاق حلول التكنولوجيا المالية في شتي المجالات، والتي تتضمن الكروت والمدفوعات، لتيسير طرق الدفع للعملاء، وذلك تماشياً مع جهود الدولة نحو التحول الرقمي والشمول المالي وفقاً لرؤية واستراتيجية مصر “2030”، لتحقيق نسبة نمو مرتفعة في مجال التكنولوجيا المالية والوصول إلى مجتمع لا نقدي.
يأتي هذا التعاون في إطار الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها مجموعة اتصالات للتحول إلى مجموعة رائدة عالمياً في مجال الاستثمار التكنولوجي، والعمل على تمكين المجتمعات، من خلال تغير العلامة التجارية e&، والتي تعد علامة فارقة في تاريخ المجموعة وانطلاقة جديدة تؤكد الإصرار على تحقيق المزيد من الإنجازات، عن طريق إتاحة حلول مبتكرة للدفع، وتقديم خدمات رقمية متميزة لعملائها تواكب التكنولوجية الحديثة، حيث تواصلe& تعزيز ريادتها وتنوع خدمتها في الأسواق المختلفة، من خلال تفعيل فرص الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية.
أعرب أحمد يحيى الرئيس التنفيذي لقطاع الافراد لشركة اتصالات مصر من e&، عن فخره بالإنجازات التي تحققها e& كل يوم، معرباً عن سعادته بالتعاون والعمل المشترك مع كيان عملاق مثل فيزا، التي تلعب دوراً مؤثراً من خلال التركيز على التمكين المالي، مما سيمكن اتصالات من تطوير خدماتها، وتحقيق التحول الرقمي الذي يواكب احتياجات عالمنا المتسارعة، حيث تسعى اتصالات إلى أن تكون محطة واحدة تشمل كل الخدمات التي يتطلع إليها عملائها ولذلك، يتضمن التعاون العمل على توفير مجموعة من خدمات التكنولوجيا المالية المشتركة.
وقالت ملاك البابا، المدير العام لشركة فيزا مصر: ” سعداء بالتعاون المثمر مع شركة بمكانة اتصالات مصر من e&، حيث سيساهم هذا التعاون في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع المصري من خلال توفير تقنيات حديثة تمكن العديد من الأفراد من المشاركة في الاقتصاد، لهذا السبب نتعاون مع الشركات التكنولوجية وخاصة المعنية بنشر وتمكين التكنولوجيا المالية وعلى رأسها اتصالات، حيث تعد شريكاً استراتيجياً يحظى بمكانة متميزة من بين الشركات الكبرى التي نتعاون معها لتمكين حلول الدفع الرقمية للمستقبل، وإزالة الحواجز، وربط المزيد من الأشخاص بالاقتصاد العالمي.