انفوجراف || 20% زيادة في انتاج مصر من القمح مع انخفاض وارداتها إلي الثلث
■ خاص خدماتي N
تمتد جهود الدولة إلى نواحي العمل كافة؛ لتقليل الفجوة بين #الإنتاج_الزراعي المحلي والمستورد، فاتجهت السواعد المصرية نحو استنباط أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية وأكثر تحملًّا للتغيرات المناخية ومقاومة للأمراض، بما ساعد على زيادة التوسع الرأسي من زراعة القمح في أراضي الوادي والدلتا، مع التوسع الأفقي عبر الخطط الجارية لزراعة 3 ملايين فدان بكل من: سيناء، وتوشكى، وشرق العوينات، والدلتا الجديدة، والصعيد.
صاحَب ذلك، إدخال محصول القمح ضمن منظومة “الزراعات التعاقدية”؛ بهدف إعلان سعر توريد المحصول من المزارعين قبل زراعته بوقت مناسب، مع زيادة أسعار التوريد سنويًّا بمستويات كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بالتوازي مع التوسُّع في أنظمة الميكنة الزراعية الحديثة ووسائل الري المتطورة، التي تساعد على زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
كما يعد مشروع رفع كفاءة منظومة الصوامع والتخزين أبرز مثال على توجُّه الدولة نحو معالجة جميع مراحل العمل الزراعي بدءًا من المَزارع وحتى المستهلك.