خاص – المرصد
رئيس البورصة المصرية: القيادات التنفيذية للبورصات العربية أظهرت مرونة كبيرة في التعامل مع الاضطرابات التي شهدتها الأسواق.. بداية من عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا
قال محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ، إنه ترأس الاتحاد البورصات العربية بداية من أبريل عام 2019 ، مشيرا إلى الاتحاد يضم حالياً 21 عضواً يمثلون نحو 17 بورصة أوراق مالية وسلعية و4 شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة المالية والمصارف في المنطقة العربية.
وذكر فريد، أن عدد الشركات المدرجة بالأسواق العربية بلغت 1662 شركة برأسمال يبلغ 3.1 تريليون دولار بنهاية 2019، وفقا لبيان صادر اليوم الِإثنين.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، باستخدام الوسائط التكنولوجية حفاظاً على الأرواح وضماناً لاستمرارية العمل، في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا.
ولفت إلى أن الاتحاد تمكن في إحداث نقلة نوعية على المستوى المؤسسي والفني داخل الاتحاد، والذي من شأنها أن تضمن للاتحاد الاستمرارية في القيام بدوره بشكل أكثر كفاءه في دعم بورصات الأوراق المالية العربية وتعزيز قدراتها ومكانتها التنافسية وتعزيز التجارة البينية العربية في الأوراق المالية، كأحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأمتنا العربية.
- واستعرض فريد خلال كلمته استراتيجية عمل الاتحاد تحت رئاسة البورصة المصرية والتي ارتكزت على عدة محاور رئيسية أهمها العمل على وضع الاتحاد على مسار مستقر على الأجل الطويل، عبر صياغة سياسات تسهم في تطوير وتنمية أعماله وأنشطته وذلك لتعزيز وتسهيل الاستثمارات العربية البينية في الأوراق المالية، وكذا تطوير منصة تعاون وتنسيق مشتركة لتبادل الخبرات واستطلاع الآراء بين كافة الأطراف ذات الصلة.
و تابع رئيس البورصة المصرية،”سعينا بناءً على تحليل موقف البورصات العربية والوقوف على الفرص والتحديات ، على بذل كل الجهود الممكنة لبناء قدرات البورصات والمقاصات العربية على نحو يسهم في زيادة تنافسيتها وتكامل أنشطتها وخدماتها وكذا تطوير وتنسيق كافة القواعد المنظمة للقيد والتداول، مع العمل على تبسيط وتسهيل إجراءات الاستثمار”.
ذكر فريد أن القيادات التنفيذية للبورصات العربية أظهرت مرونة كبيرة في التعامل مع الاضطرابات التي شهدتها الأسواق بداية من عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا.
- ولفت إلى أن الأزمات كشفت عن قوة وصلابة أسواق المال العربية فلم تتوقف التداولات أو التسويات وتمكن المستثمرين من الدخول والخروج من السوق، واستمر الاتحاد في تفعيل قنوات الاتصال بين أعضاءه والجهات المالية العالمية، للعمل على تطوير ورفع كفاءة البورصات والشركات الأعضاء به.