رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات “السويدي الكتريك” في مجال “النهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي”
■ كتب: محمود زكريا
◇ مدبولي: الدولة تمنح أولوية لدعم مشروعات المدارس الفنية وكذا الجامعات التكنولوجية بالنظر إلى أهميتها في دعم سوق العمل بمخرجات مؤهلة..
اجتمع مساء أمس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، بحضور حنان الريحاني، مدير عام المدارس الفنية وجامعة السويدي التكنولوجية، لمتابعة موقف مشروعات الشركة في مجال النهوض بمجالي التعليم الفني والتكنولوجي.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على الأولوية التي تمنحها الدولة لدعم مشروعات المدارس الفنية وكذا الجامعات التكنولوجية، بالنظر إلى أهميتها في دعم سوق العمل بمخرجات مؤهلة وقادرة على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في المجالات المختلفة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي حرص الشركة على مواصلة دورها في التنمية المجتمعية، من خلال استكمال مشروعاتها التعليمية، التي تتسق مع استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم لاسيما الفني والتكنولوجي، وتوفير التخصصات العلمية والمهنية الحديثة، لإعداد كوادر متميزة من الشباب بقدرات تؤهله لمسايرة مُتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.
وعرض المهندس أحمد السويدي موقف عددٍ من المشروعات التعليمية للشركة، مُشيراً إلى أن فيما يخص “أكاديمية السويدي الفنية” فهي تعمل بطاقة استيعابية تزيد على 6 آلاف طالب، فيما تضم “مدارس السويدي الفنية” نحو 5 مدارس، في 4 محافظات، تستوعب أكثر من 4 آلاف طالب، وساهمت خلال سنوات خبرتها التي تزيد على 12 عاماً، في تقديم نحو 15 تخصصاً دراسياً، وتخريج أكثر من 2000 خريج مؤهل، ونحو 8 آلاف متدرب، واتاحة فرص التوظيف لنسبة كبيرة من خريجيها، من خلال 50 شريكاً صناعياً في مختلف القطاعات، كما حصلت تلك المدارس على 3 شهادات دولية، وقامت بدمج أول فصل من ذوي القدرات الخاصة.
كما عرضت حنان الريحاني، موقف جامعة السويدي للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنها بدأت الدراسة منذ العام الأكاديمي 2023/2024، بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، والذي يقام على مساحة 32 فداناً، للمراحل الثلاث للمشروع، مضيفة أنها تعدُ جامعة ذكية، يشغل الجانب العملي أكثر من 60% من برامجها التعليمية والتدريبية، وتضم 3 كليات تكنولوجية، تتسع لنحو 15 ألف طالب، وتمنح 4 درجات علمية، في 19 تخصصاً، بـ 6 مجالات، ويعمل بها 140 ضمن هيئة التدريس والعاملين، وذلك بتعاون أكاديمي دولي مع جامعة اميتى الهندية.
وأشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى أن هناك تغييراً كبيراً في ثقافة المجتمع حالياً، واقبالا على التعليم الفني، وهو ما يبشر بوجود نقلة كبيرة في هذا القطاع الذي تحتاجه مصر حالياً، لافتاً إلى أنه يمكن أن يكون لمصر ميزة نسبية بتصدير خريجي هذا القطاع للخارج، مؤكدا فى الوقت نفسه تقديم الدعم الكامل من الحكومة للتوسع فى المدارس الفنية، والجامعات التكنولوجية، عارضا تخصيص أى أراض تحتاجها هذه النوعية من المدارس على مستوى الجمهورية.
وعلى جانب آخر، اطمأن رئيس الوزراء من المهندس أحمد السويدي على موقف مشروع سد “جوليوس نيريري” بدولة تنزانيا، والذي يتم تنفيذه من خلال التحالف المصري “المقاولون العرب ـ السويدي الكتريك”، مشيراً إلى اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمتابعة الدورية لهذا المشروع المُهم، الذي يُعد حلماً للأشقاء في تنزانيا، ويؤكدُ دأب مصر على التعاون مع الأشقاء في إفريقيا من أجل تنفيذ مشروعاتهم التنموية.
وعرض المهندس أحمد السويدي موقف تنفيذ سد “جوليوس نيريري”، حيث أوضح أن نسبة تنفيذ السد تصل إلى 94.5%، وتم بدء الاختبارات، وبداية إنتاج الكهرباء ستكون منتصف فبراير المقبل، مضيفاً أنه يتم حاليا الحصول على قطعة أرض بمدينة دار السلام بتنزانيا، بمساحة 2.5 مليون م2 لإقامة منطقة صناعية، ستعدُ أكبر منطقة صناعية هناك، ويوجد تعاون كبير من الجانب التنزانى.