■ خاص خدماتي نيو
توقع محللو أسواق المال استمرار ارتفاع مؤشرات بورصة مصر مع إحراز مزيد من القمم التاريخية وسط ترقب لتحريك سعر الصرف الذي يزيد من بريق الأسهم المصرية في أعين المستثمرين خاصة الأجانب والعرب.
كانت قد تمكنت البورصة المصرية من إنهاء موجة جني الأرباح التي عقبت المستويات القياسية وقرار رفع الفائدة، حيث توقع المحللين مواصلة النمو وتسجيل مزيد من الارتفاعات مستمدة قوتها منها الضغوط التضخمية وانخفاض القوة الشرائية للجنيه.
》》مرحلة جني الأرباح
وكانت البورصة المصرية شهدت عمليات جني أرباح خلال الفترة الماضية بعد المستويات القياسية التي سجلتها أعلى 30 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخها.
وواصل التضخم تراجعه للشهر الرابع على التوالي في يناير الماضي على الرغم من زيادة الأسعار بفضل تأثير سنة الأساس، إلا أن الضغوط التضخمية لا تزال تسيطر على الأسواق مع زيادة أسعار غالبية السلع والخدمات مع بداية 2024 وتراجع قيمة الجنيه وتداوله بالسوق الموازي عند مستويات تجاوزت 70 جنيهاً قبل أن يرتفع لمستويات حول 55 جنيهاً.
- استمرار الضغوط التضخمية
ومن ناحيته، أكد محمد جاب الله عضو مجلس إدارة شركة رؤية لتداول الأوراق المالية إنه طالما استمر التضخم واصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها.
وأكد ، أن ما تشهده البورصة في الفترة الحالية كانت عمليات جني أرباح بعد المستويات القياسية التي سجلتها الفترة السابقة، مؤكداً على قدرة البورصة على مواصلة تسجيل مزيد من الارتفاع.
وأشار ، إلى أن العديد من الأسهم الكبرى تمكنت من تحقيق مكاسب كبرى في ظل ارتفاعات السوق، وكان من أبرزها طلعت مصطفى، وحديد عز، والتجاري الدولي، بالإضافة إلى عدد من الأسهم المتوسطة والصغيرة.
◇ ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية
ومن جهتها ؛ قالت حنان رمسيس محلل أسواق المال لدى شركة “الحرية لتداول الأوراق المالية”، إن مؤشرات البورصة المصرية من المتوقع أن تواصل ارتفاعها لمزيد من المستويات القياسية ، مؤكدة أن أنباء تحريك سعر الصرف تتحكم في الوقت الحالي في أداء البورصة.
وأشارت ، إلى أن البورصة تمكنت من تحقيق مكاسب واسعة في جلسة الخميس آخر جلسات الأسبوع بعد إعلان حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة والتي اعتبرها كثير من المستثمرين مؤشراً على اقتراب تحريك سعر الصرف.
ولفتت ، إلى أن تحريك سعر الجنيه يدفع المؤشرات للارتفاع لزيادة القوة الشرائية للمتعاملين العرب والأجانب.
