“تشايج لابز” تطلق أوّل مسرّع أعمال مصريّ “أخضر” لتوسيع وتطوير الشركات
بالشراكة مع صندوق استثمار أوروبيّ
كتب – حماده علي
– البرنامج الجديد سيوفر دعمًا مكثفًا لعمليّات الشركات المقبولة .. والحصول على تمويل كبير من قبل ” GGF “راعي البرنامج
أعلن مسرّع الأعمال الرائد في المنطقة “تشاينج لابز” – أحد أفضل عشرة مسرعات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – عن أول برنامج “توسيعيّ-تطويري، لمصر الخضراء”. يستهدف البرنامج الشركات التي تُعنى بالطاقة البديلة، الزراعة، وكفاءة استعمال الموارد. سيتم إطلاق البرنامج بالشراكة مع “غرين فور غروث فاند – GGF”، المدعومة من صندوق النقد الدولي والتي يفوق حجم استثمارها 400 مليون يورو، البنك الهولندي، ومؤسسات رائدة أخرى ستساعد GGF في إيجاد واختيار الشركات المؤهّلة للحصول على الاستثمار. من شركاء البرنامج أيضا الاتحاد الأوروبيّ بمبادرة EU4Energy، أمازون، و”منت” – البنك المصري الخليجي. سيوفر هذا البرنامج وصولا لا مثيل له للموارد التي تحتاجها الشركات للتوسّع، اكتساب المزيد من العملاء والزبائن، بناء شراكات طويلة الأمد، والنجاح بالحصول على جولات إضافية من التمويل.
وأكد، ان البرنامج، سوف يعمل عن كثب مع 15 شركة مصرية رائدة بحلول منتصف عام 2021. ستؤخذ كل شركة مقبولة بعين الاعتبار ليتم الاستثمار فيها من قبل GGF (التي يمكن أن تصل أحجام تذاكرها إلى مليون يورو) ، كما ستحصل الشركات المقبولة على خدمات تكنولوجيا، تصميم، دعم لبناء المنتجات، بالإضافة لشريك في عمليّاتها اليويمّة لمدة 6 أشهر سيساعدها في توسيع وتطوير نطاق أعمالها – الامر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
“على الرغم من أن بيئة ريادة الأعمال المصرية من الأكثر صلابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن المسرعات والمستثمرين هم في كل مكان، إلا أن هناك فجوة كبيرة في قطاعات التطوير، التوسيع والعمليّات ضمن قائمة دعم الشركات – نهدف إلى توفيق وجمع أصحاب المصلحة المشتركة لسد هذه الفجوة في مصر وخارجها.” كريم سمرة، الرئيس التنفيذي ومؤسس Changelabs. ويضيف سمرة: “في الوقت نفسه، تعتبر الزراعة العضوية، الطاقة البديلة، المباني الصديقة للبيئة، والحصول على مياه أولويات.”
ويركز البرنامج على الاستدامة متناسب جدا مع السوق المصريّ، مع خضوع البلد لنهضة في مجال الطاقة البديلة وكفاءة استعمال الموارد، بالإضافة إلى الحافز المتمثل بضغوطات محليّة بسبب النمو السكاني المتضاعف والذي يأتي يدا بيد مع الحاجة العالميّة كما هو منعكس في الأسواق المصدّرة المنافسة.