■ كتبت: حنان سليمان
◇ مدبولى يوجه بالإسراع فى معدلات تنفيذالمشروع ودراسة طرح بعض مرافقه ومكوناته للتشغيل في أقرب فرصة ممكنة بما يسهم في دخول المشروع حيز التشغيل بشكل تدريجي
ويؤكد.. “تلال الفسطاط” من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط حيث يتم تنفيذها على نحو 500 فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)
بدأ اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية في عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها في منطقة القاهرة التاريخية، استهلها بتفقد مشروع حدائق تلال الفسطاط؛ وذلك في إطار متابعة الموقف التنفيذي الحالي لمكونات المشروع، ورافقه كل من الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، و أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الجولة بالتأكيد أننا حرصنا اليوم على تفقد عدد من مشروعات القاهرة التاريخية في أول جولة عقب إعلان التشكيل الوزاري الجديد، وذلك في إطار متابعة الموقف التنفيذي الحالي لتلك المشروعات؛ سعيا لدفع العمل بها باعتبارها من المشروعات المهمة، لافتا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لمشروع تطوير حديقة تلال الفسطاط، والذي يتضمن تطوير مسطحات خضراء شاسعة وإقامة حدائق عامة، فضلًا عن أنه يشتمل على تطوير الكثير من المزارات السياحية وهو ما يتماشى مع توجه الحكومة لزيادة أعداد السائحين إلى مصر.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية تكثيف الجهود المبذولة في هذا المشروع، والإسراع فى معدلات تنفيذه ودراسة طرح بعض مرافقه ومكوناته للتشغيل في أقرب فرصة ممكنة، بما يسهم في دخول المشروع حيز التشغيل بشكل تدريجي.
مشروع حديقة تلال الفسطاط
بدوره، أشار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى أن مشروع حديقة تلال الفسطاط يعد من المشروعات الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها، وتقع في قلب منطقة القاهرة التاريخية، ويتولى تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى بتم من صندوق التنمية الحضرية.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الإسكان أن حديقة تلال الفسطاط تُعد من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، مشيرا إلى أن تنفيذ الحديقة يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.