مع توقعات بخفض الفائدة.. ترقب لتصريحات المركزي الأمريكي
■ خاص خدماتي N
تتوقع مؤشرات الأسواق عالميًا ، أن يشير أعضاء الفيدرالي في التصريحات المرتقبة، إلى اقتراب تخفيضات أسعار الفائدة، أو شرح البيانات الأخيرة، مع اقتراب التضخم من مستهدف البنك البالغ 2% وتزايد المخاوف بشأن المدة التي يمكن أن يظل فيها سوق العمل قويا.
هذا وبدأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، اليوم الاثنين، أسبوعا من تصريحات مرتقبة لأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأمريكي، الذين يقومون بتقييم التضخم المتباطئ، مع ترقب الأسواق لإشارات حول بدء تخفيضات أسعار الفائدة.
ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي، لإصدار قرار أسعار الفائدة، يومي 30 و31 يوليو/تموز، وبموجب قواعد البنك المركزي، لا يستطيع أعضاء مجلس الإدارة، التعليق على السياسة النقدية اعتبارًا من يوم السبت 20 يوليو/تموز، حتى يوم الجمعة الذي يلي الاجتماع، وفق “سي إن بي سي”.
تتوقع مؤشرات الأسواق عالميًا ، أن يشير أعضاء الفيدرالي في التصريحات المرتقبة، إلى اقتراب تخفيضات أسعار الفائدة، أو شرح البيانات الأخيرة، مع اقتراب التضخم من مستهدف البنك البالغ 2% وتزايد المخاوف بشأن المدة التي يمكن أن يظل فيها سوق العمل قويا.
ويتوقع محللو “سيتي بنك” الأمريكي أن يشير أعضاء الفيدرالي إلى موعد خفض أسعار الفائدة، والتي يرجح أن تبدا في سبتمبر/أيلول، مع التطورات الاقتصادية الحالية وتراجع التضخم الشهر الماضي.
ورغم ذلك تشير معظم التوقعات، إلى إبقاء صناع السياسة النقدية في الاجتماع المقبل على سعر الفائدة القياسي عند 5.25% إلى 5.5% كما هو ثابت منذ يوليو/تموز 2023.
أضاف الاقتصاد الأمريكي 206 آلاف وظيفة في يونيو/حزيران 2024، وهي نسبة أعلى من التوقعات البالغة 190 ألفاً.
وارتفع معدل البطالة في أمريكا إلى 4.1% الشهر الماضي مقابل 4% في مايو/أيار. وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.
كما تباطأ معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 3.0% في يونيو/حزيران، بأفضل من توقعات الأسواق البالغة 3.1%، ما قد يعزز الثقة في سياسة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في تحرك التضخم بشكلٍ مستدام نحو مستهدف البنك البالغ 2%.
