اتصالات وتقنيةالأخبارالعالم الآنخدمات القراءمجتمعمنوعات
عيوب “هواتف ريلمي” المتكررة وغياب الابتكار.. تبعدها عن منافسة شقيقاتها داخل سوق الهواتف الذكية
الشركة تواصل طرح أحدث هواتفها realme C61 في مصر
■ خاص خدماتي نيو
مع إعلان شركة ريلمى، هاتف realme C61 رسميًا في الأسواق المصرية، وحديثها الدائم عن تقديم منتج يجمع بين “السعر المناسب والابتكار” ، الأمر الذي دائما ما يكتشف بعده محدودية الابتكار بل غياب الابتكار وعدم مواكبة التطور التكنولوجي في عالم الهواتف الذكية في ما تقدمه من إصدارات لهواتفها التي تعلن طرحها داخل الفئة الاقتصادية والتي تعني شريحة واسعة من الشباب .
والتساؤل هنا هل تتخطى ريلمي سقطاتها المستمرة نحو غضها البصر عن متطلبات المستخدمين ومواكبة التطور الحقيقي والسريع لتكنولوجيات الهواتف الذكية.. وخلق منتج ذات قيمة مضافة دون التركيز منها فقط علي المظهر وتقليد العلامات التجارية الكبري في عالم الهواتف الذكية؟، الأمر الذي جعلها تتأخر كثيرا عن ملاحقة شقيقتها من الشركات العاملة في نفس مجالها.
فمن خلال اصدراتها السابقة ودراسة المختصين في سوق الهواتف الذكية.. ما كان من شركة ريلمي منذ دخولها السوق إلا أن ركزت الشركة فقط علي تقديم هواتف تتميز بالمظهر الجذاب دون تقديم منتج يحمل قيمة مضافة وإمكانيات حقيقية ، الأمر الذي ظهر جليًا في طرازاتها من الهواتف التي طُرحت سابقا ، من بينها هاتف ريلمي نوت 50 وهاتف ريلمي realme C53 و هاتف realme C63 وغيرها من الاصدارات ،التي تشابهت في نفس العيوب ، فتشاركت معظم هواتف ريلمي من الفئة المتوسطة والاقتصادية العديد من العيوب الجوهرية ، والتي جاء من بينها تمسكها بتقديم نظام التشغيل من الطراز القديم والأقل أداء بين منافسيها وهو “أندرويد 13 ” مما يؤثر علي أداء الموبايل ، فضلا عن ضعف الشاشة والتي تأتي في بعض اصداراتها بدقة HD+ فقط ، مع قدرة الشحن الضعيفة جدا والتي لا تتخطى ال 10وات ،
إلي جانب عدم دعم هواتف ريلمي من الفئة المتوسطة خاصية الميكروفون الإضافي والخاصة بعزل الضوضاء ، مع تقديم كاميرات هاتف متواضعة جدا خاصة الأمامية منها ، الأمر الذي لايتناسب مع التطور الهائل لمتطلبات المستهلك والتي تسارع مواكبة التطور التكنولوجي واحتياجات العصر ، فضلا عن احتياجات الشريحة الشبابية وهي الشريحة الأوسع داخل السوق المصري.
كما تعيب هواتف ريلمي للفئة المتوسطة أيضا كما في هاتف realme C53 مشاكل رؤية الشاشة مع السطوع الكبي للشاشة الأمر الذي يمثل تحدي في الأماكن الخارجية وصعوبة القدرة علي التصفح وتواضع الكاميرا الخلفية مع ضعف الكاميرا الأمامية للهاتف .
ومن أمثلة هواتف ريلمي التي صاحبها مشاكل كثيرة دون المظهر كهاتف realme C53 ، والذي أطلقت الشركة عليه آيفون الغلابة لتحقق مبيعات دون النظر للتطور التكنولوجي واحتياجات السوق ، معتمدة في طرحها لهواتفها علي التصميم والشكل الجمالي فقط ، غافلة عن كل ماتتميز به الشركات المنافسة من تفوق فيما تقدمه من تكنولوجيا وأنظمة تشغيل متطورة في هواتفها من نفس الفئة السعرية الممثالة بجانب السعر الاقتصادي المناسب المقدم ، الأمر الذي يبتعد بشركة ريلمي عن الدخول في منافسة مع شقيقتها من شركات الهواتف المحمولة المتواجدة بسوق الهواتف الذكية.
ومن أهم وأبرز عيوب هواتف ريلمي أيضا هو تواجدها في السوق المصري مع عدم وجود ضمان من قبل وكلاء محليين الا في حدود ضيقه مما يجعل هذا الأمر عائق كبير أمام ثقة المستهلك في وضع هواتف ريلمي في أولويات اختياره عند التفكير في شراء هاتف جديد نتيجة أن هذا قد يكلف المستهلك تكلفة اضافية اذا واجهه مشكلة بعد شراء الهاتف او أحد عيوب الصناعة، فضلا عن عدم وجود مراكز معتمدة للصيانة.