“ايتيدا” تبحث مع جامعتي “قناة السويس” و “أسوان” التعاون بمجالات تطوير المهارات الرقمية
كتب – حماده علي
رئيس ايتيدا: نبحث تعظيم استفادة طلبة الجامعات من المبادرات والبرامج التنموية التي تنفذها الهيئة.. واستكشاف فرص التعاون في مجالات ريادة الأعمال والإبداع التكنولوجي بين الهيئة والباحثين بالجامعات المصرية
قام المهندس عمرو محفوظ، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” بزيارة لكلًا من جامعتي قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية وجامعة أسوان لمناقشة سبل تعظيم استفادة طلبة الجامعات من المبادرات والبرامج التنموية التي تنفذها الهيئة، واستكشاف فرص التعاون في مجالات ريادة الأعمال والإبداع التكنولوجي بين الهيئة والباحثين بالجامعات المصرية.
التقى محفوظ خلال الزيارتين بكلًا من الدكتور أحمد زكى، رئيس جامعة قناة السويس، و الدكتور أيمن عثمان القائم بأعمال، رئيس جامعة أسـوان. وخلال لقاءاته بالسادة رؤساء الجامعات، استعرض المهندس عمرو محفوظ، برامج ومبادرات الهيئة المعنية بتطوير مهارات طلبة الجامعات من خلال تدريب الشباب على التكنولوجيات الحديثة والأكثر طلبا في سوق العمل مثل مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل” ومبادرة “مستقبلنا رقمي”.
وأشار ، إلى أن الهيئة تولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القدرات الرقمية للشباب المصري في مجالات العمل الحر والعمل عن بعد. وأكد محفوظ أن الهيئة تعمل حاليا على استراتيجية لتطوير القدرات والمهارات اللغوية لطلبة الجامعات ومساعدتهم على إتقان وإجادة اللغات الأوروبية الأكثر طلبًا بسوق عمل خدمات مراكز الاتصالات الدولية وخدمات الدعم الفني وعلى رأسهم اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية.
- وأضاف أن الهيئة بدأت بالفعل في تنفيذ نسخة تجريبية بجامعة جنوب الوادي بتدريب ١٠٠ شاب على اللغة الألمانية بالتعاون مع معهد جوته.
كما قام محفوظ بمناقشة سبل تشجيع ودعم طلبة الجامعات على العمل الابتكاري والمشروعات الريادية في مجالات تكنولوجيا المعلومات حيث ، موضحًا أن الهيئة تتطلع إلى أن تكون الجامعات المصرية مفرخة للشركات الناشئة المبتكرة على غرار الجامعات المرموقة والناجحة في تطبيق هذا النموذج.
وأوضح محفوظ أن الهيئة تشارك بقوة في مبادرة لنشر مراكز الإبداع التكنولوجي بالجامعات المصرية وكذلك أيضا تقوم الهيئة بتنفيذ مبادرةITAC بهدف دعم التعاون البحثي بين الجهات الأكاديمية وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير منتجات مبتكرة تخدم احتياجات الصناعة والمجتمع.