بورصة

“منصات موثقة” و”برامج تثقيفية” لتوعية المواطنين بكيفية التداول في البورصة

أكد محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، على إنتهاج سياسة جديدة لزيادة معدلات الثقافة المالية لدى المواطنين وتوعيتهم بكيفية التداول والاستثمار في البورصة، لوجود ارتباط وثيق بين متطلبات حياة المواطنين اليومية والبورصة .

وأكد رئيس البورصة المصرية، بأنه سوف يكون هناك حملة خلال الفترة القادمة للتوعية بأهمية البورصة ، حيث تم إطلاق منصات موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الرئيسى هو التواصل والتوعية، والبورصة المصرية مهتمة بعملية التثقيف المالى من أول إعادة هيكلة الموقع الإلكترونى بالكامل وتبسيط الكثير من الأمور عليه، إضافة إلى وضع البيانات الخاصة بربحية شركات الوساطة المجمعة، ووضع الرسوم البيانية التعليمية، والحملة التعريفية التى أطلقتها البورصة.

كما طورت إدارة البورصة منصاتها الإلكترونية بإنتاج سلسلة متنوعة من الفيديوهات المعلوماتية لاستعراض آخر المستجدات من قيادات الشركات المقيدة، وتدريب المواطنين على أساسيات الاستثمار فى أسواق المال.

وأضاف خلال لقائه مع إحدي القنواتالفضائية ، أن الاستثمار في البورصة يسهم في رفع معدلات الادخار وهو ما يخدم الاقتصاد، وهناك نهج لدى إدارة البورصة لرفع شعار «البورصة للجميع» بدأناه منذ نحو عام، يتضمن التواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع، سواء من خلال ندوات تثقيفية أو برامج توعوية أو منظمات مجتمعية.

وأكد ، أن تلك الخطوة تحتاج إلى رفع درجة الوعى والتثقيف المالى والاستثمارى بالبورصة، سواء عن طريق فيديوهات يتم إنتاجها تخاطب العامة أو من خلال محاضرات متخصصة لضم شريحة جديدة، وهو الأمر الذى تنجم عنه إضافة فئة جديدة للبورصة كوعاء استثمارى على غرار العقارات والمدخرات المصرفية، وسيدفع المستثمر إلى وضع البورصة كعنصر استثمارى ضمن مصادر العوائد التى تدر دخولًا إضافية كحصيلة للاستثمار.

وأوضح “فريد” أن الادخار ينتج في الاستثمار، ومن هنا نصل إلى الادخار التراكمي، وشراء الأسهم في الشركات يجعل المواطن شريك أساسي في أي شركة يرغب أن يكون شريكا بها وذلك من خلال شراء أسهم تلك الشركة المقيدة في البورصة، وهناك ثلاثة أنواع من المستثمرين، أولها أن تكون مستثمر بذاتك، وثانيها الاستثمار طويل الأجل من خلال شركات الوساطة، وثالثها الادخار التراكمي التدريجي من خلال صناديق الاستثمار .

وأشار إلى أن أصعب قرار هو الشراء وكذلك التوقيت لذلك أنصح أن تكون تلك العملية من خلال شركات، ولا توجد معرفة كاملة تقوم علي مؤسسة واحدة، وتعد البورصة ضلع أساسي في عملية التوعية بأهمية هذا النشاط .