الأسهم الأمريكية “تتراجع” مع ضغوط التكنولوجيا وتوقعات بمزيد من التقلبات

■ تقرير عالمي
غلب الاتجاه الهابط على مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى التي شكلت ضغوطاً قوية على السوق.
فقد استقر مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى 44,922 نقطة دون تغير يُذكر، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.6% بما يعادل 38 نقطة ليغلق عند مستوى 6,411 نقطة. أما مؤشر ناسداك المركب الأكثر تأثراً بقطاع التكنولوجيا، فقد سجل التراجع الأكبر بنسبة 1.5%، أي ما يعادل 315 نقطة، ليستقر عند مستوى 21,314 نقطة.
أسباب التراجع للأسهم التكنولوجية
يرجع المحللون هذا الأداء إلى استمرار الضغوط على أسهم الشركات التكنولوجية العملاقة، في ظل تزايد المخاوف من تباطؤ الطلب على القطاع، إلى جانب القلق من السياسات النقدية الأمريكية واحتمالات بقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعاً.
ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات الفصلية المرتقبة
ويرى خبراء أسواق المال أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيداً من التقلبات، مع ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات الفصلية المرتقبة، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية مهمة تتعلق بسوق العمل والتضخم.
ويشير محللون إلى أن استمرار الضغوط على القطاع التكنولوجي قد يدفع مؤشرات “وول ستريت” لمزيد من التراجع على المدى القصير، فيما قد يمثل أي إشارات على تراجع التضخم أو تلميحات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة فرصة لعودة موجة صعودية جديدة.





