محللون: توقعات وصول «أسعار الذهب» إلى 4250 دولارًا
.. وانعكاسات مباشرة على السوق المصرية

» تقرير خدماتي نيو
رجّح بنك “جيه بي مورجان” استمرار صعود أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة المقبلة، بعد أن بلغ مستويات قياسية هذا الأسبوع. ويعتمد هذا التوجه على عاملين أساسيين: ترقب خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتصاعد المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي.
وأوضح البنك في مذكرة بحثية ، أن أي خفض للفائدة بما يتماشى مع توقعات الأسواق أو يتجاوزها سيدعم تدفقات الاستثمار في صناديق الذهب المتداولة، ما قد يدفع الأسعار إلى 3675 دولارًا للأوقية بنهاية عام 2025. كما أضاف أن الذهب قد يصل إلى 4000 دولار في الربع الثاني من 2026، ثم إلى 4250 دولارًا بنهاية العام نفسه، خاصة إذا مضت الإدارة الأمريكية في إقالة عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، وهي خطوة قد تترك انعكاسات واسعة على هيكل إدارة البنك المركزي.
وأشار التقرير إلى أن أي مساس باستقلالية الفيدرالي ستكون له تداعيات طويلة الأمد على الأسواق، وفي مقدمتها أسواق الذهب.
التأثير على السوق المصرية
من المرجح أن تنعكس هذه التطورات على السوق المصرية بشكل مباشر، إذ يرتبط سعر الذهب المحلي بحركة المعدن عالميًا وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار. ويُتوقع أن يزداد إقبال المصريين على الذهب باعتباره أداة ادخار آمنة في ظل استمرار تقلبات التضخم وأسعار الصرف.
التوقعات للأسبوع المقبل في مصر
يتوقع خبراء محليون أن تسجل أسعار الذهب في السوق المصرية حالة من الاستقرار النسبي في بداية الأسبوع، مدعومة بضعف الطلب المحلي بعد الارتفاعات الأخيرة، مع استمرار ارتباطها بحركة الدولار في السوق الموازية. لكن مع أي تحرك صعودي للأسعار العالمية أو تراجع في قيمة الجنيه، من المرجح أن تشهد الأسواق قفزات جديدة قرب نهاية الأسبوع.
ويرى محللون أن عيار 21 – الأكثر تداولًا – قد يتحرك بين 3400 و3500 جنيه للجرام خلال الأسبوع، مع احتمالية تجاوزه هذه المستويات إذا سجلت الأسعار العالمية مكاسب قوية إضافية.





