الأخبارالعالم الآنبنوك وتأمينبورصةمنوعات

البنك المركزي المصري يقود أول اجتماع لتقرير الاستقرار المالي الإفريقي

» كتب: حماده عواد

في إطار التوجيهات الرئاسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل مع القارة الإفريقية، استضاف البنك المركزي المصري برعاية المحافظ حسن عبدالله، الاجتماع الأول لمجموعة عمل تقرير الاستقرار المالي الإفريقي، والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن البنوك المركزية من مختلف أقاليم القارة.

تمثيل شامل للقارة الإفريقية

تضم المجموعة في عضويتها البنوك المركزية من شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط إفريقيا، بما في ذلك البنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا، البنك المركزي الإسواتيني، بنك موزمبيق، البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO)، بنك دول وسط إفريقيا (BEAC)، البنك الوطني الرواندي وبنك موريشيوس، إلى جانب البنك المركزي المصري الذي يمثل إقليم الشمال ويقود أعمال المجموعة.

أهداف الاجتماع

يأتي هذا الاجتماع في إطار عمل لجنة الاستقرار المالي الإفريقية التي تم تأسيسها بقرار من المحافظين وعقدت أول اجتماعاتها في القاهرة في ديسمبر 2024. وتركّز أعمال اللجنة على تعزيز الاستقرار المالي على مستوى القارة ومواءمة الأطر الرقابية والاحترازية بين الدول الأعضاء، بما يرفع من كفاءة الأنظمة المالية ويزيد من ثقة المستثمرين الدوليين.

افتتحت الجلسات الدكتورة نجلاء نزهي – مستشار المحافظ للشؤون الإفريقية، والدكتور أحمد سحلول – وكيل المحافظ المساعد لقطاع مراقبة المخاطر الكلية ورئيس مجموعة العمل، حيث أكدا على أهمية التقرير كمرجع استراتيجي لرصد أبرز التحديات الاقتصادية والمالية وتقديم توصيات عملية لتعزيز الاستقرار المالي في كافة الدول الإفريقية.

📊من المقرر أن يتناول التقرير خمسة محاور رئيسية تشمل:

مدى تنفيذ السياسات الاحترازية الكلية في البنوك المركزية.

تحليل التطورات الاقتصادية والمالية على المستويين العالمي والإقليمي.

تقييم المخاطر المتعلقة بالنظام المالي.

قياس صلابة القطاع المصرفي وغير المصرفي والأسواق المالية.

دراسة مستوى التكامل في أنظمة الدفع الإفريقية.محطة أساسية قبل اجتماع الكاميرون

يمثل هذا الاجتماع خطوة محورية ضمن جهود إعداد أول تقرير استقرار مالي على مستوى القارة، والمقرر عرضه خلال اجتماع جمعية البنوك المركزية الإفريقية في الكاميرون نوفمبر 2025، في خطوة تعزز مكانة إفريقيا كوجهة استثمارية موثوقة.