الأسهم الأمريكية تتراجع تحت ضغط قطاع التكنولوجيا.. وباول يحذر من مخاطر مسار الفيدرالي

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة تداول اليوم الخميس، متأثرة بضغوط ملحوظة من قطاع التكنولوجيا الذي شهد هبوطًا في أسهم كبرى الشركات.

هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%، بخسائر بلغت 173 نقطة، ليغلق عند 45,947 نقطة.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، فاقدًا 33 نقطة عند مستوى 6,604 نقاط.

كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، بخسائر 113 نقطة، ليصل إلى 22,384 نقطة.

تصريحات باول والفيدرالي الأمريكي

وجاءت هذه التراجعات في ظل تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أكد أن البنك يواجه مسارًا مليئًا بالتحديات، قائلاً: “لا يوجد طريق خالٍ من المخاطر أمام الفيدرالي، مع تصاعد الضغوط المزدوجة للتضخم والتوظيف”.

وأوضح باول أن حالة عدم اليقين بشأن مسار التضخم ما زالت قائمة، مشيرًا إلى أن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تعكس بدرجة كبيرة تأثير الرسوم الجمركية المفروضة. وأكد أن الفيدرالي سيعمل على ضمان عدم تحوّل تلك الرسوم إلى تضخم مستمر.

كما شدد على أن تسريع وتيرة تيسير السياسة النقدية قد يترك مهمة السيطرة على التضخم غير مكتملة، ما قد يجبر البنك لاحقًا على العودة إلى تشديد السياسة النقدية لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%.

الضغوط على وول ستريت

ويرى محللون أن الضغوط التي يتعرض لها وول ستريت حالياً تأتي نتيجة مزيج من مخاوف المستثمرين حيال استمرار التضخم وتشديد السياسة النقدية، إضافة إلى تراجع أسهم التكنولوجيا التي كانت المحرك الرئيسي لصعود الأسواق خلال الأشهر الماضية.