“إنجو مصر” تفوز بجائزة الأمم المتحدة عن تكنولوجيا القوى العاملة بالذكاء الاصطناعي

خاص خدماتي نيو
في إنجاز دولي جديد يُعزز مكانة مصر في مجال الابتكار والتحول الرقمي، فازت شركة إنجو مصر بجائزة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، عن فئة أفضل ابتكار رقمي في تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك ضمن المبادرة العالمية “من أجل اقتصاد رقمي شامل”.
وتم اختيار الشركة المصرية من بين أكثر من 700 شركة على مستوى العالم، تقديرًا لحلولها الرائدة في مجال تكنولوجيا القوى العاملة (Workforce Tech)، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرقمنة المنظومات المهنية والنقابية والاجتماعية، في خطوة تُعيد رسم خريطة التشغيل الرسمي وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المهندس محمد جمال، الرئيس التنفيذي لشركة إنجو مصر، أن التكريم يمثل اعترافًا دوليًا بقدرة مصر على دمج التكنولوجيا بالحوكمة لتطوير مؤسساتها الوطنية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الحل المُبتكر يخدم هدفين أساسيين من أهداف التنمية المستدامة؛ وهما:
الهدف الثامن: العمل اللائق والنمو الاقتصادي
الهدف السادس عشر: تعزيز المؤسسات الشفافة والقوية
وأضاف أن الحل التقني يتيح للمؤسسات المهنية والاجتماعية تقديم خدمات رقمية متكاملة تشمل التدريب، والدعم المالي، والخدمات النقابية، من خلال بنية ذكية تراعي الخصوصية المصرية وتستهدف جميع فئات القوى العاملة.
وتُوج هذا الإنجاز بترشيح الشركة للتكريم الرسمي خلال فعاليات المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي والصناعة (AIM Global)، المقرر انعقاده في الرياض خلال نوفمبر المقبل، بحضور قيادات أممية وصناع قرار دوليين.
وأشار جمال إلى أن فكرة المشروع بدأت من داخل مركز ريادة الأعمال التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحديدًا من خلال البرنامج الوطني GOV Tech، الذي قدّم الدعم عبر ورش عمل فنية ومراحل تحقق عملي (Validation)، مما مكّن الشركة من بناء حل رقمي منافس على المستوى العالمي.
وفي ختام تصريحه، أهدى المهندس محمد جمال هذا الفوز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقديرًا لجهودهما في دعم التحول الرقمي وتمكين الشباب المصري.
وقال جمال:
> “إن هذا الإنجاز هو ثمرة حقيقية لسياسات الدولة المصرية في بناء اقتصاد رقمي قائم على الابتكار والمعرفة، وإنجو مصر فخورة بتمثيل مصر في هذا المحفل الدولي كمصدر لحلول تكنولوجية ذكية نابعة من البيئة المحلية ومؤهلة للتطبيق عالميًا.”





