
كتبت: آية عبدالخالق
بحضور واسع لممثلي الحكومة والقطاع الصناعي، شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبوزعبل للتلمذة والتنمية الصناعية، بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، ووزير قطاع الأعمال العام، ومحافظ القليوبية، إلى جانب قيادات صناعية وتنفيذية بارزة.
خلال الحفل، شدّد الوزير فاروق على أن خريجي المدارس الفنية هم حجر الزاوية في بناء مستقبل الصناعة الوطنية، وأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بسواعد ماهرة مدربة تواكب احتياجات السوق. وأشار إلى أن الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا متزايدًا بالتعليم الفني والتدريب المهني.
وأكد فاروق أن الكوادر الفنية تؤدي دورًا اقتصاديًا محوريًا، معتبرًا أنها من روافد العملة الصعبة من خلال تصدير الصناعات الحرفية والتصدير الفني للعامل الماهر، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للمهارات والإنتاج الصناعي.
وجّه الوزير رسالة إلى الخريجين، قائلاً إنهم عماد التنمية وركيزة الثورة الصناعية، ودعاهم ليتخذوا من إتقان العمل وعزيمتهم قدوة، ليكونوا مثالًا للعامل المبدع المخلص لوطنه.
وفي ختام كلمته، قدم الشكر لكل المعلمين والمدربين والمهندسين الذين ساهموا في إعداد هذا الجيل، متمنيًا أن تظل مصر رائدةً في الصناعة والتنمية والبناء بفضل شبابها.


