من رحلة علاج إلى إمبراطورية سيارات.. أحمد العجمي «أبو بداح» يحوّل التحدي إلى نجاح عالمي
12/10/2025
» كتبت: حنان سليمان
••«أبو بداح»: بدأت من الصفر في أمريكا.. والآن تُعرف Car-USA كأقوى علامة خليجية في تجارة السيارات
»» رائد الأعمال «أبو بداح»: تحوّلت تجربتي الإنسانية إلى مشروع ناجح في عالم تصدير السيارات الأمريكية إلى الخليج
من العلاج إلى الحلم.. بداية لم تكن في الحسبان “لم أكن أتوقع أن رحلة علاج ابنتي في الولايات المتحدة ستكون بداية لمشواري في عالم ريادة الأعمال”، بهذه الكلمات بدأ رائد الأعمال الكويتي أحمد العجمي، المعروف باسم «أبو بداح»، حديثه عن قصة تأسيس شركته Car-USA، التي أصبحت اليوم من أبرز العلامات في تجارة وتصدير السيارات الأمريكية إلى دول الخليج.
ويضيف العجمي:”كانت رحلتي إلى أمريكا لأسباب علاجية بحتة، لكن القدر أراد أن تكون تلك التجربة نقطة تحوّل كبيرة في حياتي. خلال فترة وجودي هناك، طرح عليّ أحد الأصدقاء فكرة الدخول في مجال تجارة السيارات المستوردة، وهي فكرة لم أكن أفكر فيها مطلقًا، لكنها أثارت حماسي، فقررت خوض التحدي”.
»Car-USA.. مشروع كويتي بروح أمريكية
“أسّست شركة Car-USA قبل خمس سنوات فقط، وبدأت بإدارة كل التفاصيل بنفسي”، يقول “أبو بداح”، موضحًا أن بداياته كانت بسيطة لكنها مبنية على رؤية واضحة.
“بفضل الإصرار والتخطيط، توسعنا بسرعة وأصبحنا من الشركات الموثوقة في تصدير السيارات الأمريكية إلى الكويت والسعودية والإمارات وقطر”.
ويتابع العجمي: “لدينا رخصة رسمية من ولاية أوهايو الأمريكية، وهو ما يعزز الثقة والمصداقية أمام العملاء والموردين. أؤمن أن الاحترافية والشفافية هما أساس أي نجاح حقيقي”.
••التوسع من أمريكا إلى الخليج
“اليوم، أُدير المقر الرئيسي للشركة في الكويت، وأعمل مع فريق متميز يسعى دائمًا للتطوير”، يوضح “أبو بداح”.
“هدفنا هو توسيع النشاط في المرحلة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الأمريكية في الخليج، مع الحفاظ على نفس مستوى الجودة والخدمة التي تميزنا بها منذ البداية”.
ويؤكد أن الالتزام بالمواعيد والدقة في التفاصيل من أهم أسباب نجاحه، مضيفًا: “هذه القيم جعلت من Car-USA واحدة من أكثر العلامات موثوقية في سوق السيارات المستوردة بالمنطقة”.
CAR USA أبو بداح للسيارات
»رسالة إلى الشباب ورواد الأعمال
ويختم أحمد العجمي حديثه برسالة ملهمة للشباب الكويتي والعربي قائلاً: “قصة Car-USA بالنسبة لي ليست مجرد مشروع تجاري، بل رحلة حياة مليئة بالتحدي والأمل. تعلمت أن الفرص تولد من رحم التحديات، وأن النجاح لا يتحقق إلا بالإصرار والعمل الجاد. بدأت من تجربة إنسانية صعبة، لكن بالإيمان والعزيمة استطعت أن أحوّلها إلى قصة نجاح كويتية نعتز بها في الخارج”.