أبوظبي التجاري يجدد شراكته مع رواد النيل لإطلاق مسرّعة الأعمال البيئية 2025

كتبت: آية عبدالخالق
أعلن بنك أبوظبي التجاري عن إطلاق الدورة الثالثة من مسرّعة الأعمال المتخصصة في مجال البيئة ClimaTech Accelerator 2025، وذلك بالتعاون مع مبادرة رواد النيل “نايل برينورز” التابعة لجامعة النيل. وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية البنك للاستدامة ودعم الابتكار والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مع التركيز هذا العام على فرص إعادة التدوير والاقتصاد الدائري للبلاستيك داخل السوق المصري.
وشهدت فعاليات الإطلاق حضور ممثلين من بنك أبوظبي التجاري ونايل برينورز، إلى جانب نخبة من الخبراء ومسؤولي البنك المركزي المصري ووزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وجامعة النيل.
ويهدف البرنامج، الذي يمتد على مدار ستة أشهر، إلى دعم 10 شركات ناشئة في مراحل التوسع، من خلال توفير برنامج تدريبي متكامل يشمل جلسات مع خبراء متخصصين، وتطوير نماذج الأعمال، وتعزيز القدرات التسويقية والحوكمة، بما يمكّن هذه الشركات من تطبيق حلول مستدامة وفعّالة في مجالات البلاستيك الحيوي (Bioplastics)، وإعادة التدوير، والتغليف المستدام، وإعادة استخدام النفايات في الصناعة والإنشاء، إلى جانب الحلول الرقمية ذات الصلة.
وفي سياق موازٍ، نُظّمت ندوة بعنوان:
“توسيع نطاق الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المناخية لمواجهة تحديات نفايات البلاستيك في مصر: الفرص والفجوات في المنظومة”
بهدف رفع الوعي بدور مسرّعة الأعمال في تعزيز الابتكار وتمكين التحول نحو نماذج أعمال مستدامة تحد من المخلفات البلاستيكية وتأثيراتها البيئية.
تصريحات
وأكد إيهاب السويركي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري – مصر:
> “يمثل دعم مسرعة الأعمال امتدادًا لرؤية البنك في تعزيز الاستدامة وتمكين الشركات الناشئة العاملة في الابتكار البيئي. نحن نضع الاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال في صميم أولوياتنا للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وهذه الدورة تركّز على إيجاد حلول حقيقية لإعادة التدوير وتقليل الأثر البيئي، بما يدعم بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة.”
ومن جانبه قال المهندس أحمد صالح، المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية بجامعة النيل:
> “الاقتصاد الدائري لم يعد خيارًا، بل ضرورة. نعمل على تمكين رواد الأعمال من تطوير حلول واقعية تعالج التحديات البيئية وتساهم في نمو الاقتصاد المصري.”
كما أكد الدكتور عصام رشدي القائم بأعمال رئيس جامعة النيل:
> “تواصل جامعة النيل دورها كمنصة تربط بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، من خلال شراكات استراتيجية تسهم في دعم منظومة الابتكار الوطني والتحول الأخضر.”
وفي ختام الفعالية، تم الإعلان عن فتح باب التقديم للشركات الناشئة الراغبة في الانضمام للدورة الجديدة من البرنامج.





