الشركة السعودية المصرية للتعمير ترعى «صدى الأهرامات»: منصة ثقافية عالمية على سفح الأهرامات

كتبت: آية عبدالخالق

أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير عن رعايتها الرسمية لفعاليات “صدى الأهرامات” لعام 2025، وهو حدث ثقافي وفني عالمي تحول خلاله سفح أهرامات الجيزة إلى منصة فنية تعكس التنوع الحضاري والفني من مختلف أنحاء العالم. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة بدعم الثقافة والفنون وتعزيز الهوية المصرية محليًا ودوليًا.

يحظى هذا الإصدار من “صدى الأهرامات” بأهمية خاصة، إذ يقام بعد الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، مما يعزز من المكانة الثقافية لمنطقة الأهرامات كمركز دولي للفنون والسياحة. ويعكس هذا الزخم الثقافي قدرة مصر على تنظيم فعاليات بمستوى عالمي يجمع بين التاريخ العريق والتجربة الحديثة.

تحت شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”، تستضيف الفعالية مجموعة من الفنانين العالميين من بريطانيا، الصين، روسيا، ألمانيا وكازاخستان، بالإضافة إلى فنانين من لبنان وسوريا، وأيضًا مصريين مقيمين في الخارج. تمتد الفعاليات من 24 إلى 30 نوفمبر، ضمن برنامج موسيقي متنوع شامل يقدم عروضًا تجمع بين التراث العربي والموسيقى الغربية المعاصرة، مصممة بعناية لتلبية أذواق جمهور محلي ودولي.

من جانبه، قال المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير: “نفخر برعاية فعالية من هذا الحجم، التي تقام في موقع مهيب يعكس عراقة الحضارة المصرية. نرى في ‘صدى الأهرامات’ جسرًا بين الإرث العريق والإبداع المعاصر، وهو منصة لتعزيز الحوار الثقافي والفني على المستوى العالمي.” وأضاف أن دعم الفنون هو جزء أساسي من المسؤولية المجتمعية للشركة، ووسيلة لإلهام الأجيال القادمة عبر الإبداع والابتكار.

بدوره، أعرب اللواء محمد صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة Sun Public Image المنظمة، عن اعتزازه بالشراكة مع الشركة السعودية المصرية للتعمير، مؤكدًا أن تنظيم هذه الفعالية على أرض الأهرامات يعكس رؤية مشتركة لرفع مكانة مصر الدولية في الثقافة والفن. وقال اللواء رضا داوود، الرئيس التنفيذي لشركة GCM، إنهم يحرصون على أعلى معايير الجودة والاحترافية في تنفيذ التجربة الفنية، بما يليق بتاريخ الأهرامات ومكانتها العالمية.

تعد «صدى الأهرامات» رؤية فنية تستهدف إعادة اكتشاف سحر الحضارة المصرية من منظور جديد، وتوفير فضاء تفاعل حي بين الثقافات المتنوعة والجمهور. وتعكس رعاية القطاع الخاص، ممثلة في الشركة السعودية المصرية للتعمير، دورًا فاعلًا في دعم البنية الثقافية الوطنية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للفنون والسياحة