رؤى الحرم المكي تُبرم 6 اتفاقيات دولية لدعم تطوير مشروع “بوابة الملك سلمان” في مكة

كتبت: آية عبدالخالق
أعلنت شركة رؤى الحرم المكي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع 6 مذكرات تفاهم استراتيجية مع شركاء من السعودية وإندونيسيا وماليزيا وبروناي والولايات المتحدة، وذلك بهدف تعزيز الاستثمارات وتوسيع آفاق التعاون الدولي في مشروع “بوابة الملك سلمان” الذي تطوره الشركة في مكة المكرمة.
وتؤكد هذه الشراكات التي جاءت على هامش معرض سيتي سكيب العالمي 2025 مكانة الشركة بوصفها الشريك المؤسس للمعرض، وتبرز التزامها بفتح المجال أمام المؤسسات العالمية والإسلامية للمساهمة في رسم مستقبل التطوير الحضري بمكة، بما يخدم الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وشملت مذكرات التفاهم اتفاقية مع شركة أصول السعودية المتخصصة في الاستثمار العقاري وإدارة الأصول، بهدف دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن مشروع “بوابة الملك سلمان”. كما وقّعت الشركة مذكرتي تفاهم مع هيئة إدارة أموال الحج الإندونيسية (BPKH) لاستكشاف التعاون الاستراتيجي في المشروع، إضافة إلى بحث فرص الشراكة في قطاع المطاعم والمشروبات ضمن الوجهات التطويرية القادمة.
وفي إطار تعزيز العلاقات الدولية، أبرمت رؤى الحرم المكي مذكرة تفاهم للمشاريع المشتركة مع شركة MRCB الماليزية، الرائدة في تطوير البنية التحتية والعقارات، بهدف دراسة إمكانيات التعاون في المشروع. كما وُقّعت مذكرة تفاهم مع صندوق TAIB الإسلامي في بروناي لاستكشاف فرص الاستثمار في إحدى الأراضي المملوكة للشركة في مكة.
كما دخلت الشركة في تعاون محتمل مع فوربس جلوبال بروبرتيز، الشريك العقاري الحصري لمجلة فوربس العالمية، لتصبح أول مطور عقاري عالمي ينضم إلى الشبكة. ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز الحضور الدولي للشركة وربطها بشريحة واسعة من المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة المالية حول العالم.
ويمثل توقيع هذه الاتفاقيات خطوة محورية في تطوير مشروع بوابة الملك سلمان، المشروع المتكامل ومتعدد الاستخدامات المجاور للمسجد الحرام، والذي من المنتظر أن يقدم نموذجًا عالميًا متطورًا في مجالات التطوير الحضري والضيافة وخدمات الزوار، مع الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمكة المكرمة.
وأكدت الشركة أنها ترحب بالتعاون مع الشركاء والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم للعمل على المراحل المقبلة من المشروع، بما ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة وترسيخ مكانة مكة المكرمة كوجهة عالمية رائدة





