إنجازات غير مسبوقة للبنك الزراعي المصري لدعم جهود التنمية في محافظات الصعيد
خاص المرصد
علاء فاروق:
• 14.2 مليار جنيه حجم محفظة القروض بمحافظات الصعيد في 30 نوفمبر الماضي بنسبة نمو بلغت نحو 50 % عن العام السابق.
• 2.9 مليار جنيه حجم محفظة القروض الزراعية لتمويل الإنتاج النباتي بالصعيد منها نحو 1.6 مليار جنيه لتمويل زراعة قصب السكر.
• 1.2 مليار جنيه إجمالي تمويلات للمشروع القومي لإحياء البتلو بالصعيد استفاد منها نحو 7800 عميل لتربية أكثر من 81 ألف رأس ماشية.
• 1.7 مليار جنيه لتطوير 340 فرع للبنك بالصعيد و 242 مليون جنيه لتركيب 491 ماكينة صراف آلي أغلبها في قرى حياة كريمة.
• 3800 مواطن في قرى حياة كريمة بالصعيد استفادوا من برنامج التمويل متناهي الصغر “باب رزق” باجمالي تمويلات بلغت نحو 34 مليون جنيه.
• قوافل البنك الزراعي المصري تجوب قرى حياة كريمة بمحافظات الصعيد للتوعية بالبرامج التمويلية والمصرفية وتحقيق الشمول المالي.
• تمويل إحلال 606 سيارة نصف نقل واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة بنحو 110 مليون جنيه لتطوير وسائل النقل الجماعى في محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج.
أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري حرص البنك على المساهمة بقوة في دعم جهود الدولة لتنمية الصعيد على كافة المستويات من خلال اسهام البنك في تعزيز وخلق الفرص الإستثمارية في القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به ودعم صغار المزراعين والمنتجين لخلق فرص عمل حقيقية ورفع مستوى معيشة السكان وتحسين جودة الحياة في مدن وقرى الصعيد لتحقيق التنمية الشاملة تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل على الإرتقاء بجودة حياة أهالينا بمحافظات الصعيد، وبدعم كبير من البنك المركزي المصري برئاسة معالي المحافظ الأستاذ طارق عامر.
وأشار فاروق في تصريحات صحفية بمناسبة تدشين «أسبوع الصعيد» للإعلان عن المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة فى الوجه القبلى إلى أن البنك الزراعي المصري يعمل على فتح آفاق جديدة للإستثمار والإنتاج في محافظات الصعيد بالتوسع في إتاحة القروض الزراعية بأنواعها بتيسيرات غير مسبوقة فضلاً عن مساهمة البنك في دعم وتمويل المبادرات والمشروعات القومية التي تستهدف دعم الإنتاج الزراعي والحيواني مثل مبادرة التحول لنظم الري الحديث والمشروع القومي لإحياء البتلو وإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان والطاقة الشمسية ودعم وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
فضلا عن الدور التنموي للبنك في تحقيق التنمية الريفية من خلال المساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتطوير القرى ” حياة كريمة ” بإتاحة كافة الخدمات المصرفية والتمويلية للبنك وغيرها من المبادرات التي تستهدف تحسين مستوى معيشة سكان الصعيد.
وأكد أن حجم القروض الممنوحة بمحافظات الصعيد خلال 2021 بلغ نحو 26 % من حجم محفظة الإئتمان نتيجة التوسع في منح التمويلات في محافظات الصعيد حيث ارتفعت محفظة القروض لتصل إلى نحو 14.2 مليار جنيه في نهاية نوفمبر 2021 بنسبة نمو بلغت نحو 50 % مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغ إجمالي القروض المخصصة لدعم الإنتاج النباتي في محافظات الصعيد خلال 2021 نحو 2.863 مليار جنيه من بينها 1.6 مليار جنيه لدعم انتاج محصول قصب السكر وفي إطار اتفاقيات الزراعة التعاقدية فإن البنك يرتبط مع كل مصانع السكر والمزارعين بعقود ثلاثية لتوريد القصب في محافظات الصعيد، علاوة على مضاعفة الفئات التسليفية لقروض الإنتاج النباتي لكافة المحاصيل لمساعدة صغار المزراعين على مواجهة الإرتفاع في تكاليف الزراعة ومستلزمات الإنتاج .
كما بلغ إجمالي القروض الموجهة لتمويل المشروع القومي لإحياء البتلو بالصعيد نحو 1.2 مليار جنيه استفاد منها نحو 7800 عميل لتربية 81862 رأس ماشية.
وقال : يوجه البنك كافة قدراته وإمكانياته للمساهمة بقوة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” لتطوير قرى الريف ويركز بشكل أكبر على محافظات الصعيد كونها الأكثر إحتياجاً لمساهمات المبادرة في عدد من المجالات أبرزها إتاحـة ومنـح التمويل للأنشطة الزراعية والإنتاجية والريفية بالقرى لتحسين مستوى الدخل وتطوير وزيادة الخدمات المصرفية للبنك بجميع القــرى بما يستهدف تحقـيـق الشــمـول المالــي والمساهمة في توفير فرص العمل والتشغيل لأبناء القـرى علاوة على المســاهمـــة فــي دعـــم المستهدفات البيئية بالريف والتعــامـل مع المخـلفــات.
وأضاف أن البنك يقوم بإطلاق قوافل توعوية تجوب كافة قرى مبادرة حياة كريمة لتحقيق استراتيجية البنك الزراعي المصري في الوصول بكافة خدماته لكل الناس على أرض الواقع وتلبية كافة إحتياجاتهم المصرفية والتمويلية بما ينعكس على تحسين مستوى معيشتهم تنفيذاً لتوجيهات معالي محافظ البنك المركزي الأستاذ طارق عامر بضرورة تعظيم دور القطاع المصرفي لخدمة الإقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة المواطنين بتوفير خدمات مصرفية تناسب الجميع مؤكدا أن القوافل بدأت من صعيد مصر بجولات وتحديداً في قرى محافظتي أسيوط و قنا أعقبها جابت القوافل القرى المشمولة في مبادرة حياة كريمة في بقية المحافظات.
وأكد أن البنك الزراعي المصري هو البنك الأكثر إنتشاراً في كافة محافظات الجمهورية بشبكة فروع تبلغ نحو 1200 فرع من بينها 451 فرع في محافظات الصعيد ويعمل البنك حاليا على تطوير 282 فرع في الصعيد بتكلفة قدرها 1.4 مليار جنيه بالإضافة إلى 58 فرعاُ تم الانتهاء من أعمال التطوير بها بتكلفة 290 مليون جنيه، كما أن البنك يستهدف أن يكون البنك الأكبر في نشر شبكة ماكينات الصراف الآلي ATM في القرى وبالفعل انتهى من تركيب 1000 ماكينة خلال الشهور الثلاثة الماضية بدعم من البنك المركزي المصري، من بينها 491 ماكينة في قرى محافظات الصعيد بتكلفة قدرها 242 مليون جنيه.
وأشار فاروق ، إلى أن البنك يولي تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أهمية خاصة باعتبارها محور التنمية الإقتصادية ولدورها الهام في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكداً أن إجمالي التمويلات التي أتاحها البنك من خلال برنامج التمويل متناهي الصغر “باب رزق” بالصعيد بلغت نحو 34 مليون جنيه استفاد منها 3800 مواطن بقرى حياة كريمة، لافتًا إلي أن المرأة الريفية هي الأوفر حظاً في الحصول على التمويل بنسبة 55% من إجمالي المستفيدين من البرنامج.
وأشار علاء فاروق ، إلى أن البنك قام بتمويل عمليات إحلال 606 سيارة نصف نقل ” كبوت” واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة بإجمالي تمويلات نحو 110.098 مليون جنيه حتى نهاية سبتمبر الماضي وذلك في محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج بهدف تطوير وسائل النقل الجماعى في المحافظات وتوفير خدمة نقل آمنه ومميزة للمواطنين لتحسين جودة الحياة في القرى ورفع مستوى معيشة المواطنين تحقيقاً لمحور هام من أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وأختتم رئيس البنك الزراعي المصري بأن الفترة الماضية شهدت العديد من الجولات الميدانية في كافة محافظات الصعيد لقيادات البنك وشهدت لقاءات مع السادة المحافظين والسادة نواب الشعب والقيادات الشعبية والتنفيذية بهذه المحافظات أسفرت عن العديد من بروتوكولات التعاون لتسخير كافة إمكانيات وقدرات البنك لتعزيز جهود التنمية الزراعية والريفية، كما قام البنك بتنظيم لقاءات جماهيرية بمحافظات قنا وأسيوط والمنيا والفيوم لدعم الأسر الأكثر إحتياجاً في قرى الريف المصري، لتحقيق الشمول المالي في القرى الأكثر فقراً بما يحقق التنمية الزراعية والريفية الشاملة بكافة عناصرها.