فيديو//.. الاستثمار في الذهب “حاليًا” ملاذًا آمنًا أم فرصة مؤجلة؟

■ خاص خدماتي N 

من المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في مصر بالتأثر بالعوامل العالمية، مثل تحركات الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المحلية. ينصح المستثمرون والمستهلكون بمتابعة هذه العوامل عند اتخاذ قرارات الشراء أو البيع. 

وحول قرار توقيت شراء أو بيع الذهب من قِبل المستثمرين ،فإنه يتوقف على قراءة دقيقة لتوجهات السوق العالمية والمحلية، وفي ظل الأرقام الحالية (بعد تثبيت الفائدة الأمريكية وارتفاع الدولار وتراجع الذهب عالميًا)، يمكن تحليل الأمر كما يلي:

فيديو//..

متى يشتري المستثمر الذهب؟

1. عند انخفاض السعر العالمي (كما يحدث حاليًا):

بما أن سعر الأوقية تراجع إلى نحو 3,325 دولار، فإن هذا يمثل فرصة شراء جيدة للمستثمرين المتوقعين ارتدادًا في الأسعار لاحقًا.

2. في ظل استقرار محلي للعملة:

استقرار الجنيه المصري نسبيًا وتحسن السيولة الدولارية يعزز فكرة الشراء الآن، حيث لا توجد ضغوط كبيرة قد تدفع الأسعار المحلية للارتفاع في المدى القريب.

3. تحوطًا من تضخم مستقبلي أو أزمات سياسية:

إذا كان المستثمر يتوقع تقلبات أو ضغوط تضخمية قادمة، فالذهب يبقى ملاذًا آمنًا، والشراء عند الانخفاض مجدٍ.

وعن.. متى يبيع المستثمر الذهب؟

1. عند صعود الدولار وارتفاع العائد الحقيقي:

قوة الدولار حاليًا تقلل من جاذبية الذهب كأصل غير عائد، وقد تؤدي إلى مزيد من التراجع في الأسعار، مما يدفع بعض المستثمرين لجني الأرباح الآن.

2. إذا تجاوز سعر الجرام محليًا مستويات مقاومة نفسية (مثل 5,500 جنيه لعيار 24):

يبيع البعض عند ارتفاع كبير كفرصة لتحقيق أرباح سريعة.

3. إذا استمرت سياسة الفيدرالي في التشدد أو لم تُبدِ إشارات لخفض الفائدة قريبًا:

هذا يضغط أكثر على أسعار الذهب ويجعل البيع منطقيًا في المدى القصير.