شركات التأمين:«مهارات المستقبل» في عصر الذكاء الاصطناعي.. التقنية وحدها لا تكفي

» خاص خدماتي نيو
مع تسارع انتشار الذكاء الاصطناعي، لم تعد المهارات التقليدية كافية لضمان الاستقرار المهني. يفرض العصر الرقمي الحاجة لمزيج متوازن من المهارات التقنية والشخصية.
على الصعيد التقني، تبرز أهمية إتقان البرمجة، تحليل البيانات الضخمة، تعلم الآلة، الذكاء الاصطناعي التوليدي، والأمن السيبراني، إضافة إلى فهم تصميم وتشغيل الروبوتات. هذه المهارات تفتح الباب أمام وظائف جديدة وتزيد من قدرة الموظف على المنافسة.
أما المهارات الشخصية، فتشمل التفكير النقدي، الإبداع، القدرة على حل المشكلات المعقدة، التعلم المستمر، التكيف السريع، الذكاء العاطفي، والقيادة. هذه القدرات تظل عصية على الأتمتة وتشكل ميزة حاسمة للإنسان أمام الآلة.
والنشر اتحاد شركات التأمين المصرية تقاريرًا عالمية تشير إلى أن 77% من أصحاب العمل يخططون لتدريب موظفيهم على مهارات المستقبل، فيما تتوقع مؤسسات مثل ماكينزي ومايكروسوفت أن تظل الأدوار التي تتطلب تفاعلاً بشرياً وإبداعاً في مأمن من الاستبدال الكامل.
في هذا السياق، يؤكد الخبراء على أن الاستثمار في التعليم المستمر وإعادة صقل المهارات ليس خياراً، بل ضرورة حتمية لضمان قدرة الأفراد والمؤسسات على التكيف مع التحولات المتسارعة.





