الأخبارخدمات القراءمجتمعمنوعات

كيف غيّرت سندات الكوارث قواعد اللعبة..من الأعاصير إلى الأوبئة

خاص خدماتي نيو 

بدأ الاهتمام بسندات الكوارث في التسعينيات بعد إعصار “أندرو” وزلزال “نورثريدج” اللذين كبّدا شركات التأمين خسائر ضخمة. منذ ذلك الحين، ومع تغير المناخ والأزمات المتلاحقة مثل الأزمة المالية 2008 وجائحة كوفيد-19، توسع السوق بشكل غير مسبوق.

نمو السوق عالمياً

ووفق تقرير حديث نشره اتحاد شركات التأمين المصرية.. أوضح أن الإصدارات السندات الكوارث بلغت 18.1 مليار دولار في 2025، متجاوزة الرقم القياسي السابق.

وأضاف التقرير ، أن حجم السوق يقترب من 50 مليار دولار، مع عوائد للمستثمرين وصلت إلى 16% في 2024.

أبرز الأمثلة: إصدار جامايكا سندات لمواجهة الأعاصير، تركيا ضد الزلازل، الولايات المتحدة ضد الأعاصير، والمكسيك عبر البنك الدولي.

لماذا تزداد أهميتها؟

استجابة لتغير المناخ: تغطي الخسائر الناتجة عن الظواهر الجوية المتطرفة.

بديل لإعادة التأمين التقليدية: تخفف الضغط عن الشركات بعد الكوارث الكبرى.

إدارة رأس المال بكفاءة: تحرير سيولة للاستثمار في مجالات أخرى.

آفاق المستقبل

يتوقع أن تتوسع لتشمل مخاطر جديدة مثل الأوبئة والهجمات السيبرانية، مع اعتماد أكبر على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تسعيرها وتفعيلها.