الأخبارتأمينخدمات القراءعقاراتمجتمعمنوعات

وزيرا الري والتعليم يبحثان إنشاء مدارس فنية لتكنولوجيا الري لإعداد كوادر متخصصة

كتب: محمود زكريا

في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل، استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمناقشة آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري، وبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارتين.

وأكد الدكتور هاني سويلم على أهمية هذا المشروع باعتباره خطوة استراتيجية لإعداد كوادر بشرية مؤهلة لإدارة المنظومة المائية بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن تأسيس هذه المدارس يأتي تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0، وبهدف دعم المجتمع بكوادر مدربة على أحدث تقنيات الري، بما يشمل مجالات المعالجة والتحلية، الذكاء الاصطناعي، شبكات الري الحديثة، وصيانة وتشغيل المعدات والطلمبات.

وأضاف سويلم أن الوزارة نفذت بالفعل برامج تدريبية عاجلة لتأهيل مئات العاملين في مختلف التخصصات الفنية داخل الوزارة، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس رؤية متكاملة لرفع كفاءة إدارة الموارد المائية وضمان استدامتها.

من جانبه، شدد وزير التربية والتعليم على أن التعاون مع وزارة الري يعكس التوجه الاستراتيجي للوزارة نحو تطوير التعليم الفني وربطه بالتخصصات المطلوبة في المشروعات القومية. وأوضح أن إنشاء مدارس فنية متخصصة في تكنولوجيا الري سيساهم في تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، خاصة مع إدخال مناهج متكاملة تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، وتبني شراكات مع مؤسسات دولية لتوفير شهادات معتمدة عالميًا.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الفترة الماضية شهدت توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع الجانب الإيطالي لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، وهو ما يعزز جودة التعليم الفني في مصر ويدعم قدرة الخريجين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والعالمي