بنك مصر يحتفي برواد الأعمال في أول مسرّع أعمال أخضر “TEQDAR Go Green” لدعم الابتكار

» كتب: محمود زكريا
في خطوة تعكس التزامه بدعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد الأخضر، نظّم بنك مصر الاحتفال الختامي للدورة الأولى من أول مسرّع أعمال أخضر “TEQDAR Go Green”، بمشاركة نخبة من رواد الأعمال في مجالات الاستدامة والبيئة.
حضور رفيع المستوى وشراكات استراتيجية
حضر الفعالية الأستاذ أحمد عيسى – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وشركة كيمونيكس مصر للاستشارات، إلى جانب 9 شركات ناشئة تأهلت للتصفيات النهائية بعد منافسة مع أكثر من 100 شركة تقدمت للبرنامج منذ انطلاقه.
عروض مبتكرة وحلول خضراء
شهد الحفل تقديم عروض من الشركات الناشئة النهائية، والتي تعمل في قطاعات إعادة التدوير، الطاقة المتجددة، كفاءة الطاقة، وتحويل المخلفات إلى طاقة. وأعلن بنك مصر عزمه الاستثمار في عدد من هذه الشركات عبر ذراعه الاستثماري “مصر للابتكار والريادة بلا حدود”، في إطار استراتيجيته لدعم الشركات ذات الأثر البيئي والاجتماعي.
تعاون دولي لدعم الاقتصاد الأخضر
تم إطلاق برنامج “TEQDAR Go Green” بالتعاون مع اليونيدو ضمن مشروع “النمو الأخضر الشامل في مصر” الممول من الحكومة السويسرية، وبالشراكة مع “كيمونيكس مصر” كمقدم للدعم الفني، بهدف تسريع نمو الشركات الخضراء ذات الإمكانات العالية.
أكدت الدكتورة سوزان حمدي – رئيس قطاع الاستدامة والتمويل المستدام ببنك مصر – أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أن الابتكار البيئي هو ركيزة رئيسية لبناء مستقبل أكثر استدامة. كما أشادت بالتعاون المثمر مع الشركاء الاستراتيجيين والشركات الناشئة المشاركة.
دور اليونيدو في دعم الابتكار
من جانبها، أعربت السيدة أناكيارا سكاندوني – مديرة مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر باليونيدو – عن اعتزازها بالشراكة مع بنك مصر في هذا البرنامج الذي يعد بداية جيل جديد من مسرّعات الأعمال الخضراء في مصر، مؤكدة على أهمية هذا التعاون في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التحول البيئي.
بنك مصر ودوره في تمويل الاقتصاد المستدام
يجدد بنك مصر التزامه بتبني استراتيجية متكاملة لدعم الاقتصاد الأخضر وتمويل المشاريع الصديقة للبيئة، عبر حزمة مبادرات تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتقليل الأثر البيئي، بما يواكب الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.





