اقتصادالأخبارالعالم الآنعقاراتمنوعات

نايت فرانك: طلب قوي من دول مجلس التعاون الخليجي على مشاريع مصر العملاقة

.. العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة تتصدران اهتمامات المستثمرين الخليجيين

كتب: حماده عواد

أكد جيمس لويس، المدير العام لشركة نايت فرانك، أن مصر تمضي بخطى متسارعة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للتنمية الحضرية من خلال إطلاق سلسلة من المشاريع العملاقة من الجيل الجديد، والتي تهدف إلى دعم التنوع الاقتصادي، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد.

وأوضح لويس أن شغف المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي بالسوق العقاري المصري يشهد نمواً لافتاً، حيث أظهرت دراسة أجرتها نايت فرانك أن نحو 99% من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية (HNWIs) في دول الخليج أبدوا اهتماماً بشراء وحدات عقارية داخل هذه المشاريع الكبرى. وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة جاءت في صدارة الوجهات الاستثمارية، بفضل شهرتها المتزايدة ومكانتها كأهم مركز مالي وحكومي جديد في البلاد.

أبرز المشاريع العملاقة في مصر:

العاصمة الإدارية الجديدة (NAC): مشروع ضخم بقيمة 59 مليار دولار، يستوعب نحو 6.5 مليون نسمة، ويضم معالم بارزة مثل “النهر الأخضر” بامتداد 35 كم و”البرج الأيقوني” بارتفاع 385 متراً كأطول ناطحة سحاب في إفريقيا.

مدينة العلمين الجديدة: مدينة ساحلية عصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين نسمة، تجمع بين السياحة والسكن، مع معالم مثل الممشى السياحي بطول 21 كم، الحي الثقافي، والجامعات الدولية.

مشروع مراسي البحر الأحمر: استثمار بقيمة 18.6 مليار دولار قرب الغردقة، يستهدف أن يصبح وجهة سياحية عالمية، يضم فنادق فاخرة وشواطئ خاصة ومرافق ترفيهية، مع خطة اكتمال بحلول عام 2030.

مدينة المستقبل: مشروع يمتد على مساحة 11,000 فدان بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، بطاقة استيعابية تبلغ 1.25 مليون نسمة، يركز على المجتمعات الخضراء المتكاملة وتخفيف الضغط عن القاهرة.

نايت فرانك في مصر

تعمل نايت فرانك الشرق الأوسط وأفريقيا في السوق المصري عبر مكتبها بالقاهرة، وتقدم خدمات استشارية وبحثية متخصصة في القطاع العقاري، مع تركيز على دعم المستثمرين الدوليين والإقليميين في فهم الفرص المتنامية داخل السوق المحلي، خاصة في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد.

وأشار لويس ، إلى أن هذه المشاريع تمثل “فصلاً جديداً في مسيرة التنمية المصرية”، مؤكداً أن مصر باتت وجهة رئيسية لرؤوس الأموال الخليجية والدولية الباحثة عن فرص استثمار عقاري واعدة في المنطقة.