اقتصادالأخباربورصةمجتمعمنوعات

شراكة جديدة بين «البترول» و«فيركيم مصر» لتعظيم القيمة المضافة لخام الفوسفات

» كتب: محمود زكريا

شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية إطارية للشراكة في مشروعات تصنيع خام الفوسفات وتعظيم القيمة المضافة، بين الشركة المصرية للثروات التعدينية التابعة لهيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، وشركة فيركيم مصر للأسمدة، إحدى شركات مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات.

حضر مراسم التوقيع كل من الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، والمهندس مصطفى الجبلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بولي سيرف، إلى جانب الدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة البترول.

تهدف الشراكة ، إلى إنشاء مصنعين جديدين؛ أحدهما لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، والآخر لرفع تركيز خام الفوسفات منخفض الجودة لزيادة قيمته الاقتصادية، وذلك ضمن المحور الثالث من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الخاصة بتطوير وتنمية قطاع التعدين المصري، وتحقيق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية في إطار خطط الدولة لتعزيز القيمة المضافة للخامات المحلية.

ووقّع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عمرو حسن عليوة، رئيس الشركة المصرية للثروات التعدينية، وعن الجانب الاستثماري الدكتورة نهلة عبد السلام الجبلي، عضو مجلس إدارة شركة «فيركيم مصر للأسمدة».

وأكد الوزير كريم بدوي ، أن المشروع الجديد لإنتاج حمض الفوسفوريك يُعد خطوة استراتيجية في سبيل تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية المصرية، كما يعكس توجه الدولة نحو تعميق الشراكة مع القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات المحلية في مجالات التصنيع والتعدين.

وأضاف ، أن الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة والمستثمرين، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية من الأسمدة الفوسفاتية، فضلًا عن زيادة القدرة التصديرية وتحقيق عوائد مستدامة من قطاع التعدين.

تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تركز على تحويل الخامات الطبيعية إلى منتجات صناعية ذات قيمة عالية، عبر مشروعات تحقق التكامل بين أنشطة الاستكشاف والإنتاج والتصنيع، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات التعدينية في مصر.

Ea9243d6e8a541abb736427c52cd2014
توقيع اتفاقية إطارية للشراكة في مشروعات تصنيع خام الفوسفات