وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع منظومة الأسر البديلة الكافلة وتشارك في تقييم طلبات الكفالة

كتبت: آية عبدالخالق
ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية، من بينها وزارات العدل، والخارجية، والداخلية، والصحة، والتعليم، إضافة إلى ممثلين عن النيابة العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، ودار الإفتاء، والأزهر الشريف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وعدد من الجمعيات الأهلية.
وشهد الاجتماع مناقشة أبرز مستجدات منظومة الأسر البديلة الكافلة، واستعراض الحالات المقدمة من بعض الأسر الراغبة في كفالة الأطفال، حيث شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي في إجراء المقابلات الشخصية مع عدد من هذه الأسر، للتعرف على دوافع الكفالة والضمانات التي تقدمها الأسر لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال.
مايا مرسي: تعزيز الحوكمة وضمانات التسليم مسؤولية مجتمعية
وأكدت الوزيرة أنه تم تطوير آليات تسليم الأطفال ضمن المنظومة الجديدة، بحيث يتم التسليم بشكل مركزي من خلال لجنة أسبوعية تضم ممثلي وزارة التضامن والإدارات المعنية، إلى جانب دار الرعاية والأسرة البديلة الكافلة، ويُوقع الطرفان عقد الكفالة لضمان حقوق الطفل والأسرة على حد سواء.
وأضافت أن نظام الأسر البديلة الكافلة يُعد أحد الركائز الأساسية لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، حيث يوفر بيئة أسرية مستقرة تضمن تحقيق مصلحتهم الفضلى، وتكفل حقهم في العيش في كنف أسرة طبيعية بديلة.
تطور ملحوظ في أعداد الكفالة
وكشفت “مايا مرسي” أن منظومة الأسر البديلة الكافلة في مصر تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تم تسليم 480 طفلًا وطفلة لأسر بديلة كافلة منذ يوليو 2024 وحتى الآن، مقارنة بـ321 حالة في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 159 طفلًا.
وبذلك يبلغ إجمالي عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة في مصر 12142 طفلًا وطفلة، موزعين على 11892 أسرة بديلة كافلة، وهو ما يعكس تصاعد الثقة في النظام، ونجاح السياسات الحكومية في دعم وتعزيز هذا التوجه الإنساني والمجتمعي.





