اقتصادالأخبارخدمات القراءمجتمعمنوعات

تعزيز التعاون المصري الأممي لرفع جودة المنتجات الحرفية وتوسيع صادراتها من معرض “تراثنا”

كتبت: آية عبدالخالق

في إطار فعاليات معرض “تراثنا 2025″، أطلق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة في التصدير ورفع كفاءة المنتجات الحرفية، بهدف دعم رواد الأعمال وأصحاب الحرف التراثية لزيادة قدراتهم التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.

افتتح فعاليات معسكر الابتكار الأخضر الأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بحضور تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، ولوزيا زيرونييث من مبادرة الحوار المصري الدنماركي (DEDI)، ولينا زلط، مديرة مختبر المشاريع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب عدد من قيادات الجهاز.

وأكد باسل رحمي أن تنظيم هذه الدورات التدريبية يأتي في إطار استراتيجية الجهاز الهادفة إلى تأهيل المشروعات الصغيرة والحرفية لمعرفة آليات التصدير ومتطلبات الأسواق الخارجية، بما يسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة للنهوض بقطاع الحرف التراثية وزيادة مساهمته في الناتج المحلي والصادرات المصرية.

وأضاف رحمي أن المعسكر يهدف إلى تدريب الشباب على أسس تأسيس المشروعات وإدارتها وتطوير التصميمات التراثية لتواكب المعايير الدولية، مع دمج مفاهيم الاستدامة والابتكار في الحرف اليدوية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

من جانبها، أعربت تشيتوسي نوجوتشي عن اعتزاز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشراكته الممتدة مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكدة أن معسكر الابتكار الأخضر “Green Spark” يمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الإبداع والتراث والاستدامة في دعم الشباب ورواد الأعمال وخاصة السيدات.

كما أوضحت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الهدف من المعسكر هو خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على تقديم منتجات تراثية عصرية وصديقة للبيئة تحمل بصمة الهوية الثقافية المصرية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص العمل.

ويُعد هذا التعاون بين الجانبين خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار في قطاع الحرف اليدوية والتراثية، وفتح آفاق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للحرف والفنون التراثية.