الأخبارخدمات القراءمجتمعمنوعات

للمرة الثالثة خلال 6 أشهر.. إشادة رسمية بفرع بورسعيد لهيئة الرعاية الصحية

خاص خدماتي نيو 

للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، حصد فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد إشادة رسمية جديدة من المركز المصري لليقظة الدوائية التابع لهيئة الدواء المصرية، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة في تعزيز منظومة الأمان الدوائي ومتابعة الاستخدام الرشيد للأدوية داخل المنشآت الصحية التابعة له.

وأكد بيان صادر عن هيئة الرعاية الصحية أن الإشادة تعكس تميز فرع بورسعيد في تنفيذ أنشطة اليقظة الدوائية، وتفعيل أعلى معايير السلامة الدوائية بالتنسيق مع إدارة الصيدلة بالفرع، لافتًا إلى أن الإشادة شملت عددًا من المنشآت التي تطبّق نماذج رائدة في الأمان الدوائي، منها:

وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الحياة بورفؤاد

مستشفى الرمد التخصصي

وحدة الجرابعة

وحدة أم خلف

وفي هذا السياق، أشاد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالأداء المشرف لفرع بورسعيد، مؤكدًا أن تكرار هذه الإشادات الرسمية يعكس التزام الهيئة بنشر ثقافة السلامة الدوائية وضمان الاستخدام الآمن والفعّال للدواء، كأحد ركائز جودة الرعاية الصحية.

وقال السبكي: “ما يحققه فرع بورسعيد في مجال الأمان الدوائي يمثل نموذجًا ملهمًا يُحتذى به على مستوى الجمهورية، ويجسد التوجه الاستراتيجي للهيئة نحو بيئة علاجية أكثر أمانًا للمرضى، وفقًا لمستهدفات مشروع التأمين الصحي الشامل ورؤية مصر 2030 الصحية.”

وأضاف: “تعزيز منظومة الأمان الدوائي ليس مجرد هدف، بل هو أحد الأعمدة الأساسية لحماية المريض، وضمان تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية.”

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة ببورسعيد، عن تقديره لهذه الإشادة، مشيرًا إلى أنها ثمرة عمل جماعي وجهود متكاملة من جميع الفرق الطبية والإدارية، لاسيما الصيادلة، في مراقبة سلامة الدواء والإبلاغ عن أي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية.

وأوضح سالم أن الالتزام الصارم بتطبيق بروتوكولات الأمان الدوائي يأتي ضمن خطة فرع بورسعيد لتحسين مؤشرات السلامة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأشار البيان إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير خدمات الصيدلة واليقظة الدوائية من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة، وحملات توعية للفِرَق الطبية والمرضى، تهدف إلى رفع الوعي بالاستخدام الآمن والفعال للدواء، بما يحقق الأمان العلاجي ويرفع من كفاءة النظام الصحي الوطني.