انفوجراف|| المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة المصرية وأكبر متحف أثري في العالم

خاص خدماتي نيو
يُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أبرز المشاريع الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، حيث يُصنف كـ أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، بما يعكس ريادة مصر في صون تراثها الإنساني الفريد.
يقع المتحف على مساحة إجمالية تبلغ 500 ألف متر مربع، وتجاوزت تكلفة إنشائه مليار دولار، ليكون صرحًا عالميًا يعرض تاريخ مصر القديمة باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من كنوز مصر القديمة، من بينها 5340 قطعة من مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة مجتمعة منذ اكتشافها، في مشهد يعيد إلى الأذهان روعة الحضارة المصرية وعمقها التاريخي.
كما تم حتى الآن ترميم أكثر من 50,466 قطعة أثرية، فيما نُقلت 51,472 قطعة من مواقع أثرية ومتاحف مختلفة إلى مقر المتحف المصري الكبير استعدادًا للعرض الدائم.
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ليعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، وليشكل نقطة جذب رئيسية لعشاق التاريخ والآثار من مختلف دول العالم.






