اقتصادالأخبارمجتمعمنوعات

“الزراعة” تكثّف حملات التقصي والتحصين لحماية الثروة الحيوانية بجميع المحافظات

كتبت: آية عبدالخالق 

تُكثّف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الميدانية عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري، لتنفيذ حملات التقصي والمتابعة في المزارع والأسواق، بالتزامن مع استمرار الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع في جميع المحافظات، ضمن خطة الدولة لحماية الثروة الحيوانية.

وأكد وزير الزراعة علاء فاروق ، أن المتابعة تشمل المرور اليومي على المزارع والأسواق لرصد أي مستجدات، مشددًا على أن الوزارة تعمل بمنظومة متكاملة تضم هيئة الخدمات البيطرية ومعامل مركز البحوث الزراعية وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية، بهدف رفع كفاءة القطيع القومي وحماية الإنتاج الحيواني.

ووجّه الوزير بتطبيق خطة التحصين “من بيت لبيت ومن نجع لنجع”، لرفع المناعة الوقائية خاصة مع دخول فصل الشتاء، مع التأكيد على إضافة العترة الجديدة (SAT1) إلى اللقاحات المستخدمة، واستمرار توفير لقاحات محلية عالية الجودة.

من جانبه، أوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن فرق العمل البيطري تكثّف جهودها الميدانية في الأسواق وأماكن تجمع الماشية، بجانب تنظيم ندوات توعية لتعريف المربين بأهمية التحصين والإجراءات الوقائية. وأكد أن الوزارة تنفّذ ثلاث حملات قومية سنويًا لضمان حماية مستدامة للثروة الحيوانية.

واستعرض الأقنص نتائج الحملات خلال العام الجاري، موضحًا أن الحملة الأولى شملت تحصين 3.6 مليون رأس ماشية، بينما بلغ حجم التحصين في الحملة الثانية 3.4 مليون رأس، إضافة إلى حملة استثنائية ضد العترة SAT1 غطت نحو 4 ملايين رأس. أما الحملة القومية الثالثة الجارية حاليًا، فقد حققت تحصين أكثر من 800 ألف رأس خلال أسبوعها الأول.

ودعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية المربين للتعاون الكامل مع اللجان البيطرية، والإبلاغ عن أي حالات إشتباه عبر الخط الساخن 19561، مؤكدة أن التحصين يمثل خط الدفاع الأول لحماية الثروة الحيوانية وضمان أمن غذائي مستدام.