الزراعة تصدر 774 ترخيصًا لمشروعات الإنتاج الحيواني والداجني خلال أكتوبر

كتبت: آية عبدالخالق
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، عن إصدار 774 ترخيص تشغيل خلال شهر أكتوبر الجاري، ما بين تراخيص جديدة وتجديد التشغيل لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية ومراكز تجميع الألبان، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم المربين وتطوير نظم الإنتاج وتحقيق الأمن الحيوي.
جاء ذلك وفقًا لتقرير تلقاه الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حول أبرز أعمال وأنشطة القطاع خلال الشهر.
وأوضح سليمان أن إصدار التراخيص يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير، بتيسير إجراءات الترخيص مع الالتزام الكامل بالضوابط والمعايير المنظمة، ودعم صغار المربيين وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي.
وأشار التقرير إلى أنه تم إصدار 197 تصريح مزاولة نشاط لتربية الماشية لصغار المربين مع تطبيق اشتراطات الأمان الحيوي بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
كما تم تسجيل 605 تسجيلة لمخاليط وإضافات الأعلاف منها 446 منتجًا محليًا و159 مستوردًا، وفق المواصفات القياسية وبمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.
وفي السياق ذاته، تمت الموافقة على 36 مشروعًا جديدًا للثروة الداجنة في نطاق الظهير الصحراوي وفق ضوابط البعد الوقائي.
وأفاد سليمان أنه تم تقديم دعم فني وتطبيق تجارب ضبط الجودة في 37 مصنع أعلاف تشمل 73 خط إنتاج (دواجن – ماشية – أسماك)، تمهيدًا لإصدار تراخيص التشغيل بما يضمن منتجات مطابقة للمواصفات وتحقيق أعلى إنتاجية.
كما تمت الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافاتها ومنتجات دواجن مجمدة (سمان – بط – حمام – رومي) إلى عدد من الدول العربية والأجنبية، في إطار دعم تنافسية المنتج المحلي.
وأكد رئيس القطاع استمرار حملات التفتيش المفاجئة على مخازن الأعلاف وخاماتها في مختلف المحافظات، للتصدي لمحاولات احتكار السلع أو رفع الأسعار بشكل غير قانوني.
وأشار إلى أنه تم تعميم الحصول على تراخيص التشغيل من خلال المنصات الإلكترونية مثل منصة مصر الرقمية والصفحة الرسمية للوزارة وتطبيقات الهواتف، تسهيلًا على المربيين.
كما شدّد على استمرار البرامج الإرشادية والعملية لتدريب صغار المربيين بالمزارع لتحسين أساليب التربية والتغذية ورفع العائد الاقتصادي، إضافة إلى متابعة المستفيدين من المشروع القومي للبتلو على أرض الواقع.





