الأخبارتأمينخدمات القراءمجتمعمنوعات

الدكتور هاني سويلم في زيارة مفاجئة للبحيرة لمتابعة تطهيرات الترع وتقييم أداء إدارات الري

كتبت: آية عبدالخالق

قام الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بزيارة مفاجئة إلى محافظة البحيرة لتفقد حالة الري ومتابعة أعمال تطهيرات الترع بنطاق المحافظة، في إطار خطة الوزارة للارتقاء بكفاءة شبكات الري وتحسين الخدمات المقدمة للمزارعين.

وخلال جولته، تفقد الوزير ترعة الخندق الشرقي عند الكيلو 11.500، والمقرر الانتهاء من أعمال التشغيل الذاتي لتطهيرها بنهاية شهر نوفمبر الجاري، حيث وجّه بتدبير صندل لاستكمال أعمال التطهير بالشكل الأمثل، وضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في إزالة الرواسب.

كما شملت الزيارة مواقع أخرى على ترعة الخندق الشرقي عند قنطرة دنشال بالكيلو 26، وصاولة غزال بالكيلو 43، بالإضافة إلى ترعة الأبعادية، حيث شدّد الدكتور سويلم على سرعة رفع نواتج التطهيرات بالتنسيق مع أجهزة محافظة البحيرة، وتوفير مقالب عمومية للتخلص الآمن منها.

وأكد الوزير ضرورة الانتهاء من كافة أعمال التطهيرات بالمحافظة في المواعيد المقررة، مشيراً إلى أن المتابعة الميدانية المستمرة تسهم في ضمان انسياب مياه الري بشكل منتظم لخدمة المزارعين.

وعقب الجولة الميدانية، تفقد الدكتور سويلم مقر الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالبحيرة، واطّلع على مستندات عدد من الإدارات، منها إدارة توزيع المياه وفرع مركز التدريب الإقليمي بدمنهور.

كما التقى بالعاملين بالإدارات العامة لري البحيرة وغرب البحيرة، مؤكدًا حرصه على تنفيذ زيارات مفاجئة دورية لمتابعة أعمال الإدارات بالمحافظات وتقييم أدائها، معتبراً أن الحوافز والمكافآت تُوزع وفق معايير العدالة والتميز، وأن الترقيات تعتمد على الشفافية واختيار الأفضل لصالح منظومة العمل.

وشدّد الوزير على ضرورة مواصلة تنفيذ أعمال التطهيرات ومتابعة أوامر التشغيل بدقة، وتقييم أداء المقاولين واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتعثرين.

وأشار إلى أن الوزارة تتابع أعمال التطهير باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة الترع ونهر النيل وفرعيه بشكل دوري، مع الاتجاه لتوفير هذه التكنولوجيا للإدارات المحلية لتحسين دقة المتابعة الميدانية.

واختتم الدكتور سويلم زيارته بالتأكيد على أن أعمال إزالة التعديات على فرع رشيد من نهر النيل تأتي ضمن المشروع القومي لضبط النيل، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة المجرى على تمرير التصرفات المائية المطلوبة استعدادًا لموسم أقصى الاحتياجات المائية صيف 2026.