“مصر والسعودية توقعان برنامجًا تنفيذيًا جديدًا لتعزيز التعاون السياحي

خاص خدماتي نيو

وقّعت وزارة السياحة والآثار المصرية مع وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية مشروع البرنامج التنفيذي للتعاون المشترك في قطاع السياحة، وذلك استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نوفمبر 2014، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل السياحي وتطوير آفاق التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.

ويأتي هذا البرنامج التنفيذي كخطوة عملية لدعم العلاقات السياحية بين مصر والسعودية، خاصة مع النمو المتزايد لحركة السفر الإقليمية وتوسع فرص الاستثمار السياحي في المنطقة. ويركز البرنامج على مجموعة واسعة من مجالات العمل المشترك، تشمل الترويج والتنشيط السياحي المشترك، والتسويق المتبادل للمقاصد السياحية، بما يسهم في رفع معدلات الجذب السياحي، وتعزيز حضور البلدين في الأسواق الإقليمية والدولية.

كما يتضمن البرنامج التعاون في مجالات التأهيل والتدريب السياحي عبر تبادل الخبرات والبرامج التدريبية، بهدف تطوير مهارات العاملين ورفع كفاءة الكوادر البشرية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في تعزيز جودة الخدمات السياحية. ويشمل كذلك التعاون في مجال السياحة المستدامة وتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة لضمان الحفاظ على الموارد البيئية وتعظيم الفائدة الاقتصادية للمجتمعات المحلية.

ويمتد التعاون بين الجانبين ليشمل تنسيق المواقف داخل المنظمات السياحية الإقليمية والدولية، بما يدعم مكانة مصر والسعودية في صناعة السياحة العالمية، ويعزّز مشاركتهما في تطوير السياسات السياحية الدولية.

وأكد الجانبان أن البرنامج التنفيذي الجديد يعكس الإرادة المشتركة لتعميق العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، ويفتح الباب أمام آفاق أوسع للتعاون في مجال السياحة والسفر، بما يدعم الاقتصادين المصري والسعودي، ويعزز من قدرة البلدين على استقطاب المزيد من السياح خلال السنوات المقبلة.

ويأتي هذا التعاون في إطار توجه البلدين نحو تعزيز السياحة العربية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات الطبيعية والثقافية، إلى جانب تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع السياحة.